أخر الأخبار
نتن ياهو يتهم شرطة الإحتلال الإسرائيلية بتسريب معلومات “غير دقيقة” للإعلام
نتن ياهو يتهم شرطة الإحتلال الإسرائيلية بتسريب معلومات “غير دقيقة” للإعلام

القدس المحتلة-الكاشف نيوز:هاجم رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتن ياهو، السبت، شرطة الإحتلال الإسرائيلي، واتهمها بتسريب معلومات "غير دقيقة" للإعلام العبري بشأن التحقيق معه في قضايا فساد يشتبه بتورطه فيها.


وقال نتن ياهو عبر حسابه على "فيسبوك": "الجمهور الإسرائيلي يدرك أن هناك حملة تشن ضدي كما جرت العادة مؤخرا؛ لكن الأيام ستثبت أنها غير صحيحة ومزيفة، ولن يكون هناك أي شيء".


وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، مساء السبت، أن شرطة الإحتلال تعتزم استدعاء رئيس حكومة الإحتلال، بنيامين نتن ياهو، للتحقيق بملفات الفساد، وذلك للمرة الخامسة على التوالي.

وسيتم استدعاء نتن ياهو بالأسبوعين القادمين للتحقيق على أن تكون هناك 3 جلسات تحقيق بغية استكمال الإجراءات بالملفات.


وسيتم استدعاء نتن ياهو للتحقيق في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وحسب القناة الثانية، فإن شرطة الإحتلال ترجح أن الشبهات ضد نتن ياهو بالحصول على رشوة وخيانة الأمانة تعززت بالملفين "القضية 1000" و"القضية 2000"، وذلك بعد سلسلة التحقيقات التي أجرتها شرطة الإحتلال مع العديد من المشتبهين والضالعين بالملفين، على أن يتم استدعاء رئيس حكومة الإحتلال للإدلاء بشهادته في "القضية 3000".


وتوصل المحققون إلى معلومات جديدة في "القضية 1000" في أعقاب إفادات أدلى بها أري هارو، المدير السابق لمكتب رئيس حكومة نتن ياهو، الذي أصبح شاهد ملك في "القضية 1000" و"القضية 2000"، بموجب اتفاقية وقعها مع النيابة العامة للإحتلال، وذلك بمصادقة المستشار القضائي لحكومة الإحتلال أفيحاي مندلبليت، والمدعي العام شاي نيتسان.


وفى الأيام القادمة سيحاول المحققون تنسيق موعد لإجراء تحقيق آخر مع نتن ياهو الذي من المقرر أن يعقد خلال الأسبوعين القادمين، وضمن آخر المستجدات والتطورات في "القضية 1000"، والمتعلقة بحصول رئيس الحكومة وزوجته على هدايا وامتيازات من رجل الأعمال أرنون ميلتشين، حيث سعى نتن ياهو، إلى إقامة منطقة تجارية دولية مع الحدود مع الأردن، وذلك حسب طلب من ميلتشين، وكذلك التدخل لبيع القناة الثانية لميلتشين.


أما "القضية 2000"، والتي يجري في إطارها التحقيق في اتصالات لتنفيذ صفقة رشوة مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس، اتضح، بحسب وسائل إعلام الإحتلال الإسرائيلية، أن لهارو دورا مهما في "القضية 2000"، حيث أن جزءا من المحادثات تم تسجيلها بواسطة جهاز الهاتف النقال الخاص به، كما شارك هو بنفسه في جزء من المحادثات. وتشير الدلائل إلى أن نتن ياهو طلب من هارو القيام بعمليات تهدف للفحص الجدي لكيفية تنفيذ الصفقة مع موزيس.