×

عمان - الكاشف نيوز : وصف وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني العلاقة الاردنية الفلسطينية بانها استراتيجية وهي علاقة اخوة ومصير وان الأردن ليس رئة فلسطين فحسب بل الأردن على علاقة لصيقة بالقيادة والشعب الفلسطيني، وان الأردن دائما الأقرب الى فلسطين «واننا منفتحون على كل الاطياف الفلسطينية « وكل ذلك يأتي خدمة للهدف الاسمى والاستراتيجي الذي يستحقه الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وتحقيق العدالة التي ينشدها هذا الشعب الشقيق.
واكد الدكتور المومني ان عمق العلاقة الأردنية الفلسطينية ليست على مستوى القيادات فحسب بل على مستوى القيادة والشعب والمؤسسات بين الشعبين الشقيقين وهي تاتي من الأهمية التي يوليها الأردن لمساعدة الاشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم .
وجدد الدكتور المومني التأكيد على ان الأردن دائم الحديث عن القدس وضرورة إزالة الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية حيث يسلب هذا الاحتلال العدالة التي يستحقها الشعب الفلسطيني.
 وأكد الدكتور المومني في تصريحات له صباح امس الخميس لبرنامج أخبار وحوار الذي يبث عبر شاشة التلفزيون الأردني ويقدمه الزميل الإعلامي صدام راتب المجالي أن القتل هو مصير أي إرهابي يقترب من حدودنا وان الأردن لن يتسامح مع الإرهاب.
وقال الدكتور المومني في معرض رده على سؤال حول تقرير مجلة «نيويوركر» الأميركية والتي قالت ان الالاف من مقاتلي داعش الهاربين من القتال عالقون على الحدود مع تركيا والأردن والعراق، بانتظار الفرصة للعودة إلى بلدانهم وأن الأردن سيتعامل مع من بقي منهم بطريقة عسكرية وأمنية مناسبة.
ورفض الدكتور المومني التسليم بالاعداد التي جاءت في التقرير مضيفا «ان أي إرهابي يقترب من حدودنا سيجد حتفه على هذه الحدود وان أي جهة تقترب او تهدد هذه الحدود سيتم قتلها على الحدود فلا يمكن التسامح مع هؤلاء الإرهابيين والقتلة الذين مارسوا القتل بكل اشكاله وان هذه الفئة من الإرهابيين ان بقي منهم عدد سيقتل.
ورفض الدكتور المومني ترديد بعض الكتاب ما نقل عن كاتب عن الأوضاع في الأردن واصفا هؤلاء الكتاب الذين يرددون المخاوف على الأردن بانهم قلة قليلة ومازومة ويهتزون بسبب مقال متسائلا «أي حمق هذا الذي يرتكبه البعض ليتبنوا هذه الرواية السخيفة وانهم جوقة تمتاز بالضحالة الفكرية وعدم المعرفة ولا يؤمنون بأنفسهم ولا بوطنهم وان يتم تبني مثل هذه الروايات امر معيب ولا يجوز، خاتما قوله»هي قلة قليلة لا وزن لها».
وتمنى الدكتور المومني ان يفي المجتمع الدولي بالتزاماته الى الأردن ويقدم كل ما تعهد به لمساعدته بمواجهة تداعيات اللجوء السوري الذي يقوم به الأردن نيابة عن العالم مؤملا ان تصل نسبة تسديد التعهد الى اعلى نسبة مع نهاية العام الحالي مع اننا في نهاية شهر تشرين الأول ولا تزال النسبة 40 بالمائة.
وردا على سؤال حول مشروع نيوم السعودي رحب الدكتور المومني بالمشروع مبينا ان له فائدة كبيرة على الاقتصاد والتنمية والتشغيل مضيفا «اننا على اتصال مع اشقائنا في المملكة العربية السعودية وان هذا المشروع يمتد بين ثلاث دول وهو مشروع طموح سيرفع معدلات التنمية ويخلق فرص عمل وينعكس بالرفاه والتقدم على شعوب هذه الدول.
وفي معرض رده على سؤال حول المدينة الحكومية الجديدة أوضح الدكتور المومني انها منفصلة عن عمان وغير متصلة بالعاصمة القديمة وستحتاج الى مساكن وسيارات وهي مدينة تتضمن المؤسسات الحكومية من وزارات ومؤسسات وستقام بالاشتراك والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص.