أخر الأخبار
إجماع فصائلي على ضلوع الاحتلال في محاولة اغتيال أبو نعيم
إجماع فصائلي على ضلوع الاحتلال في محاولة اغتيال أبو نعيم

قطاع غزة-الكاشف نيوز:أجمعت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بضلوع أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء توفيق أبو نعيم، ظهر اليوم الجمعة.

وأكدت حركة حماس في بيان لها، أن محاولة اغتيال اللواء أبو نعيم، لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة بملاحقة المجرمين وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة والضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن شعبنا واستقراره

وقالت الحركة، إن محاولة استهداف مدير عام قوى الأمن الداخلي بغزة «عمل جبان لا يرتكبه إلا أعداء الشعب الفلسطيني وأعداء الوطن»، وأن استهداف أبو نعيم هو استهداف لأمن غزة واستقرارها ووحدة شعبنا ومصالحه الوطنية.


إصلاحي فتح

من جهته، رأى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن المستفيد الوحيد من محاولة اغتيال أبو نعيم هو الاحتلال الإسرائيلي وأعداء الشعب الفلسطيني وأعداء المصالحة الوطنية.


وهنّأ التيار في بيان له، القيادي أبو نعيم بنجاته من محاولة الاغتيال، مطالبًا بالكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة في أسرع وقت ممكن.


الجهاد الإسلامي

من جهتها، قالت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين إن «أيدي المخابرات الإسرائيلية تقف خلف هذا العمل الإرهابي بشكل مباشر».


وأضافت الحركة في بيان لها، أن أجهزة أمن العدو هي من تحاول العبث بالجبهة الداخلية وتعمل على خلخلة استقرارها وتنفيذ ما تصفه أجهزة العدو بتصفية الحساب مع المقاومين والمجاهدين الأبطال.


ودعت الحركة إلى اليقظة والحذر ورفع مستوى التأهب لمواجهة أي محاولات صهيونية لتخريب الاستقرار الداخلي.

الجبهة الديمقراطية

أما الجبهة الديمقراطية فوصفت محاولة اغتيال أبو نعيم بـ«الجريمة النكراء التي تحاول العبث بالوضع الداخلي وإرباك الساحة الفلسطينية في ظل أجواء المصالحة».


وطالبت «الجبهة» في بيان لها، الأجهزة الأمنية بملاحقة الجناة وإنزال أقصى العقوبات للخارجين عن الصف الوطني والكشف عنهم وتقديمهم لمحاكمات عادلة.

حركة المقاومة الشعبية

فيما قالت حركة المقاومة الشعبية في بيان لها، إن «العدو الإسرائيلي وأعوانه خلف المحاولة الفاشلة لاغتيال أبو نعيم».


وشددت الحركة في بيانها على ضرورة ملاحقة العملاء والخونة المتورطين بالحادث وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم، مشيرة إلى أن استقرار الحالة الأمنية في قطاع غزة يقض مضاجع العدو، ولن يهدأ له بال إلا بزعزعة الأوضاع في غزة.


حزب الشعب

من جهته، عدّ حزب الشعب استهداف أبو نعيم «محاولة بائسة لإرباك الساحة الفلسطينية، وعمل مشبوه لتعطيل مسار المصالحة الفلسطينية التي انطلقت دون توقف».

وقال الحزب في بيان له، إن الاحتلال الاسرائيلي وأعوانه هم المستفيدون من ذلك، داعيًا لتكثيف الجهود للقبض على الفاعلين ومحاكمتهم فورًا، متمنيًا عودة اللواء أبو نعيم لمزاولة أعماله في أقرب وقت.

لجان المقاومة

لجان المقاومة من جهتها، دعت إلى الضرب بلا هوادة عملاء الاحتلال وتحقيق مزيدٍ من التحصين للجبهة الداخلية في قطاع غزة من أي إستهداف إسرائيلي آثم.


حركة المجاهدين

بدورها، حمّلت حركة المجاهدين الاحتلال مسئولية محاولة اغتيال أبو نعيم، داعية إلى الوحدة لإفشال مؤامرات الاحتلال وخططه.


وقال القيادي في حركة المجاهدين مؤمن عزيز إن «مثل هذه الأعمال المرفوضة دينيًا ووطنيًا وأخلاقيًا هي سابقة دخيلة على قيمنا وديننا وثقافتنا ومجتمعنا المقاوم».

وشدد على «أن مثل هذه الأعمال لا تخدم سوى مصلحة العدو الإسرائيلي الذي يحاول العبث في أمن غزة وتفكيك جبهتها الداخلية».

وأضاف عزيز: «هذه الأعمال لن تفلح في النيل من مقاومتنا وقياداتها، لأن الضربات التي لا تميتنا تزيدنا قوة وصلابة في مواجهة العدو الإسرائيلي».