أخر الأخبار
سوريا تغلق مكاتب حماس في دمشق بالشمع الأحمر
سوريا تغلق مكاتب حماس في دمشق بالشمع الأحمر

 

دمشق - الكاشف نيوز :
بعد الهجوم السياسي الذي قام به النظام السوري ضد قيادة حركة حماس بعد قرارها الخروج من سوريا باتجاه القاهرة وعمّان، والتخلص من الضغوط السورية على مواقفها، قامت عناصر من أجهزة الأمن التابعة للنظام في دمشق باقتحام مكاتب الحركة في العاصمة السورية وأغلقتها بالشمع الأحمر، في خطوة تكشف عن موقف تصعيدي ضد الحركة ومعاقبتها على المواقف المؤيدة لثورة الشعب السوري.
وتكشف هذه الخطوة عن حجم التراجع في العلاقة التي تربط بين حلفاء الأمس النظام السوري وحركة حماس، فحماس التي اتخذت قراراً مع بداية الأزمة السورية بالخروج من دمشق باتجاه القاهرة وعمان، أعلنت وقوفها إلى جانب الشعب السوري في ثورته ضد النظام.
الخطوة الحمساوية شكلت صدمة للنظام وحلفائه الإقليميين، خاصة طهران، فراهن على متغيرات داخل صفوف حماس بعد خروج خالد مشعل من رئاسة المكتب السياسي، إلا أن الموقف الذي أعلنه رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية في عيد الأضحى وطالب فيه الرئيس السوري برفع يده عن الشعب السوري، أسقط كل رهانات النظام في دمشق، وكشف عن موقف موحد داخل حماس بعدم العودة إلى المحور السوري.
وكانت حماس قد اتخذت من دمشق مقراً لنشاطاتها السياسية وحتى العسكرية منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، وتحولت إلى حليف أساسي في المحور الذي أطلق عليه اسم محور الممانعة الممتد من طهران مروراً بدمشق وصولاً إلى لبنان.
وحصلت حماس على دعم واسع من النظام الذي حاول توظيف هذه العلاقة في سياق صراعه مع القوى الإقليمية وإضعاف السلطة الفلسطينية إضافة إلى تعزيز موقعه التفاوضي مع الجانب الإسرائيلي.
وقد استغلت حماس التسهيلات السورية في تعزيز موقعها ودورها على الخارطة السياسية الفلسطينية والإقليمية في مواجهة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير.

دمشق - الكاشف نيوز :
بعد الهجوم السياسي الذي قام به النظام السوري ضد قيادة حركة حماس بعد قرارها الخروج من سوريا باتجاه القاهرة وعمّان، والتخلص من الضغوط السورية على مواقفها، قامت عناصر من أجهزة الأمن التابعة للنظام في دمشق باقتحام مكاتب الحركة في العاصمة السورية وأغلقتها بالشمع الأحمر، في خطوة تكشف عن موقف تصعيدي ضد الحركة ومعاقبتها على المواقف المؤيدة لثورة الشعب السوري.
وتكشف هذه الخطوة عن حجم التراجع في العلاقة التي تربط بين حلفاء الأمس النظام السوري وحركة حماس، فحماس التي اتخذت قراراً مع بداية الأزمة السورية بالخروج من دمشق باتجاه القاهرة وعمان، أعلنت وقوفها إلى جانب الشعب السوري في ثورته ضد النظام.
الخطوة الحمساوية شكلت صدمة للنظام وحلفائه الإقليميين، خاصة طهران، فراهن على متغيرات داخل صفوف حماس بعد خروج خالد مشعل من رئاسة المكتب السياسي، إلا أن الموقف الذي أعلنه رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية في عيد الأضحى وطالب فيه الرئيس السوري برفع يده عن الشعب السوري، أسقط كل رهانات النظام في دمشق، وكشف عن موقف موحد داخل حماس بعدم العودة إلى المحور السوري.
وكانت حماس قد اتخذت من دمشق مقراً لنشاطاتها السياسية وحتى العسكرية منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي، وتحولت إلى حليف أساسي في المحور الذي أطلق عليه اسم محور الممانعة الممتد من طهران مروراً بدمشق وصولاً إلى لبنان.
وحصلت حماس على دعم واسع من النظام الذي حاول توظيف هذه العلاقة في سياق صراعه مع القوى الإقليمية وإضعاف السلطة الفلسطينية إضافة إلى تعزيز موقعه التفاوضي مع الجانب الإسرائيلي.
وقد استغلت حماس التسهيلات السورية في تعزيز موقعها ودورها على الخارطة السياسية الفلسطينية والإقليمية في مواجهة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير.