الكاشف نيوز - وكالات
جريمة غريبة من نوعها تفتح ملفاتها بعد أربعون عاما من أرتكابها، ففي عام 1968 م، توفي الرضيع “بول بوث” الذي كان يبلغ فقط تسعة عشر شهرا بعد أن أصيب بإصابات بالغة في الدماغ أصيب على إثرها بارتجاج في الجمجمة وفارق الحياة نتيجة تلك الإصابات، وكان وقتها موجود مع زوج والدته ديفيد ديرلوف، الذي علق وقتها أن سبب إصابته يعود إلي سقوط الطفل من على السرير على رأسه مما أدي إلي تلك الواقعة وتوفي الطفل إثر أصابته وبعدها تطلق زوج الأم ديفيد ديرلوف من الأم بعد وفاة طفلها وكان له شقيق يكبره بثلاث أعوام، وتوفيت الأم بعد عامين من وفاة طفلها.
بعد مرور أربعين عام على وفاة بول، أثناء مشاهدة شقيقة بيتر بعض الصور العائلية كان هناك صورة خاصة بشقيقة وزوج والدته فتذكر حينها بيتر أنه حينما كان بسن الثالثة تذكر أنه رأي زوج والدته وهو يرمي شقيقه بول على المدخنة، تم تقديم دعوي قضائية وفتح القضية مرة أخري وبمطابقة شهادة بيتر مع الكدمات التي كانت موجودة على جسم بول وأصابته والتي تم تصويرها قبل دفنه تم توجيه تهمة القتل إلي طليق الأم الذي يبلغ الآن 71 عام وحكم عليه بالسجن مدي الحياة عن الجريمة التي أرتكبها منذ 40 عام والسجن الإلزامي ل13 عام على جريمته.