أخر الأخبار
بعد الفيتو الأمريكي..حماس تطالب السلطة والرئيس عباس التخلص من اتفاقيات أوسلو
بعد الفيتو الأمريكي..حماس تطالب السلطة والرئيس عباس التخلص من اتفاقيات أوسلو

قطاع غزة-الكاشف نيوز:اعتبرت حركة "حماس" انعقاد مجلس الأمن اليوم لتحديد موقف المجتمع الدولي من قرار الرئيس الأمريكي ترامب، والذي أعلن فيه أن القدس عاصمة إسرائيل، فرصة لتأكيد حقنا الثابت كفلسطينيين في القدس.

وقالت الحركة في بيان لها يوم أمس الاثنين ،ان إعادة الاعتبار للقرارات الدولية بالخصوص، والتي اعتادت إسرائيل أن تتجاوزها وتضرب بها عرض الحائط، دون رادع أو محاسبة، بل وتتصرف دائما كدولة فوق القانون، ولكن للأسف الشديد فإن النتيجة التي خلص إليها اجتماع المجلس واستعمال الولايات المتحدة حق النقض "الڤيتو" ضد القرار، يؤكد أن الرهان على الولايات المتحدة كوسيط نزيه في إيجاد حل للقضية الفلسطينية كان رهانًا خاسرًا ومضيعة للوقت، وهي، أي الإدارة الأمريكية، بهذا الموقف تقدم نموذجًا لممارسة سياسة "التسلط والعربدة" على المؤسسات الدولية وقراراتها.


واكدت الحركة في بيانها على الآتي :

أولًا/ إنّ القدس هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، ولن يغير أي قرار أمريكي أو إسرائيلي هذه الحقيقة الراسخة.


ثانيًا/ إنّ المساس بوضعية القدس لا يمس الفلسطينيين فقط، بل يمس ملايين العرب والمسلمين حول العالم بما تمثله له هذه المدينة ومقدساتها من مكانة وقدسية.


ثالثًا/ سنعمل بكل الوسائل المتاحة لمقاومة هذه القرارات والإجراءات ولن نسمح بتمريرها.

رابعًا/ تتحمل الإدارة الأمريكية بهذه القرارات المتهورة كل ما سيترتب على ذلك من اضطراب وعدم استقرار في المنطقة، فهم بذلك يصبون الزيت على النار المشتعلة.

خامسًا/ نطالب المجتمع الدولي للتحرك الفوري وبكل السبل لمنع أي إجراءات تمس المدينة المقدسة، ووضعها العمراني والسكاني والديني.

سادسًا/ نحذر الاحتلال من أي خطوات يمكن أن تمس الأوضاع في المدينة المقدسة، سواء على المستوى الديموغرافي أم العمراني أم أوضاع المقدسات فيها، وسيدفعون ثمن جرائمهم بحق شعبنا ومقدساته.

سابعًا/ نطالب السلطة الفلسطينية والرئيس عباس بانتهاز هذه الفرصة للتخلص من اتفاقيات أوسلو المشؤومة، التي كانت السبب الأساس فيما وصلنا إليه من أوضاع مأساوية، واعتبار المفاوضات جزءًا من الماضي، وكذلك التوقف فورًا عن التنسيق الأمني مع الاحتلال، والالتفات نحو ترتيب بيتنا الفلسطيني وإنجاز الوحدة والمصالحة.


ثامنًا/ نهيب بشعبنا أن يبذل الغالي والرخيص لحماية القدس عاصمة الدولة الفلسطينية الأبدية، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية بكل السبل، ويشعلها انتفاضة تقض مضاجع الاحتلال.


تاسعًا/ نطالب أمتنا العربية والإسلامية على المستوى الرسمي والأهلي بالتحرك الفوري والمستمر لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من هذه الهجمة الصهيوأمريكية.