وحسب ما كشفته كاميرات المراقبة، ظهر مدير المدرسة الثانوية أيهان كوكمان الذي يعمل في المدرسة منذ 3 أعوام في مكتبه وهو يصرخ قائلاً "ماذا يحدث يا بني؟"، في الوقت الذي سارع الطالب برميه بالرصاص وأوقعه أرضاً بعملية لم تتجاوز الـ17 ثانية.
وبعد إقدامه على فعلته غادر الطالب المدرسة برفقة صديقه الذي كان بانتظاره على دراجة نارية بينما سارعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لإنقاذ المدير، لكنه فارق الحياة قبل أن يصل المستشفى تاركاً خلفه عائلة مكونة من زوجة وطفلَين.
وتمكنت القوات الأمنية من القبض على القاتل، ليتبيّن أنه بالفعل طالب في المدرسة وتحديداً الصف الحادي عشر.
وقال الطالب في التحقيقات إنّ المدير كان حذّره لأنه يدخن برفقة صديقه خارج المدرسة ولتركه شعره طويلاً دون قصّه، وكان من المقرر أن يعقد في ذلك اليوم اجتماع أولياء الأمور في المدرسة حيث طلب الطالب من المدير ألا يخبر والديه ببعض الأمور، ولكن المدير رفض.
وتم أثناء التحقيق فحص دم الطالب وصديقه، واتضح أنهما يتعاطيان المخدرات وأن صديقه هو من أحضر له بندقية الصيد التي بها قتل مدير المدرسة.