أخر الأخبار
نتنياهو يطلق موجة استيطانية جديدة
نتنياهو يطلق موجة استيطانية جديدة الناصرة - الكاشف نيوز : أكدت مصادر “رفيعة” في حكومة الاحتلال الاسرائيلي أمس الخميس، أن رئيسها يعتزم الإعلان عن موجة جديدة وكبيرة من الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بموازاة الإعلان عن اطلاق سراح الدفعة الثالثة من الأسرى. وقالت “المصادر” الإسرائيلية لوسائل الإعلام المحلية، إن نتنياهو يعتزم الإعلان عن موجة جديدة من الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلا أنه لم يُعرف بعد، تفاصيل الاستيطان المعلن، ولكن الإعلان قد لا يكون في نفس اليوم الذي يعلن فيه عن أسماء قدامى الأسرى، وقد يتأخر لعدة أيام وربما اسبوعين، بسبب الضغوط الأميركية. وبينت صحيفة “معاريف” الاسرائيلية، أن نتنياهو تجاوب جزئيا مع المطلب الأميركي، بأن لا يكون الإعلان عن المشاريع الاستيطانية في نفس اليوم الذي يعلن فيه عن الدفعة الثالثة من اطلاق سراح قدامى الأسرى الفلسطينيين، كما جرى في الدفعتين السابقتين، وقدّرت الصحيفة أن الإعلان عن المشاريع الاستيطانية قد يتأخر اسبوعين أو ثلاثة، إلا أن وزيرا وصفته بـ “رفيع”، قال لها، إن الإعلان عن هذه المشاريع سيكون في بحر الأسبوع المقبل، أي بعد أيام قليلة من اطلاق سراح الأسرى. وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” في موقعها على الانترنت “واينت”، أمس، إن الدفعة الثالثة ستشمل 26 أسيرا من أصل 30 أسيرا من الضفة الغربية وقطاع غزة، ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال، منذ ما قبل اتفاقيات أوسلو، ما يعني ان الدفعة الثالثة لن تشمل أسرى من فلسطينيي 48 والقدس المحتلة، وعددهم 22 أسيرا، وأن هؤلاء سيطلق سراحهم في الدفعة الرابعة والأخيرة، التي من المفترض أن تكون بعد شهرين أو ثلاثة أشهر من الدفعة الثالثة القريبة. وكانت حكومة الاحتلال قد أعلنت عن مشاريع استيطانية تشمل آلاف البيوت الاستيطانية في سائر أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة، بموازاة الإعلان عن كل واحدة من دفعتي اطلاق سراح قدامى الأسرى السابقتين. وقد حذر رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس اليوم الخميس، من التلاعب في قضية أسرى القدس و48 من القدامى إضافة إلى القائمة التي تم تأجيلها للدفعة الرابعة مؤكدا أن قضيتهم هي قضية كل فلسطيني، وهم المكون الأساسي في قائمة أسرى ما قبل أوسلو، واستنكر استبعادهم من الدفعة القادمة. وكان أعضاء الكنيست العرب من الكتل الثلاث الناشطة بين فلسطينيي 48، قد طرحت مساء الاربعاء، على الهيئة العامة للكنيست، بيانا مشتركا يدعو الى عدم ربط اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، باطلاق سراح الجاسوس الأميركي جوناثان بولارد، الذي تجسس لصالح اسرائيل في سنوات الثمانين، وكان هذا في ختام جلسة خاصة للكنيست، لبحث مسألة بولارد، ودعوات من ساسة اسرائيليين، طلبوا ربطا بين بولارد والأسرى الفلسطينيين. وجاء في اقتراح بيان الكتل الثلاث، إنها في الوقت الذي تطلب فيه اطلاق سراح بولارد، إلا أنها تطالب حكومة اسرائيل بعدم ربط اطلاق سراح الفلسطينيين باطلاق سراح بولارد، وأن لا يتم ربط قضية بولارد بالمفاوضات الجارية، كما طالب البيان، باطلاق سراح كل الأسرى الفلسطينيين القدامى فورا، بمن فيهم أسرى 48، والأسرى الاداريين والقاصرين والنساء.