الكاشف نيوز - وكالات
هزّت جريمة اغتصاب وقتل طفلة مغربية لم يتجاوز عمرها “11 عاماً”، في غابة مهجورة بضواحي مدينة مراكش، الشارع المغربيّ، خاصةً بعد اعتراف الجاني بجريمته وتمثيله تفاصيلها البشعة.
وبيّنت التحريات أن الجاني الذي تم اعتقاله بعد يوم من الحادثة، هو أحد جيرانها يبلغ من العمر 19 سنة، وقد خرج من السجن حديثاً ولديه سوابق في قضايا اغتصاب ومحاولات اغتصاب.
استتدرجها بعد أن غادرت مدرستها!
الطفلة “إسمهان”، اختفت الثلاثاء الماضي، عندما غادرت مدرستها باتجاه منزلها الذي يبعد حوالي 500 متر عن المدرسة، لكنها تأخرت على غير عادتها، ما جعل عائلتها تخرج للبحث عنها، قبل أن تصدم بمشهد العثور عليها وهي جثة هامدة مجرّدة من ملابسها السفلية، وملقاة بين أشجار الغابة غير البعيدة عن محل سكناها.
تقرير الطبيب الشرعي، أكد أن وفاتها ناجمة عن تعرضها للاغتصاب المصحوب باعتداءات جسدية، وأنها لفظت أنفاسها بسبب إحكام الخناق على عنقها.
اعترافات “صادمة” للجاني!
المتهم لم ينكر فعلته واعترف خلال التحقيق معه، أنه استدرج الضحية إلى مكان غير مأهول من أجل اغتصابها، نافيا أن تكون لديه في البداية أية نوايا لقتلها، لكن وأمام رفضها الخضوع لنزوته الجنسية ومقاومتها له، اضطر إلى تعنيفها بشلّ حركتها وخنق أنفاسها، وهو ما أدخلها في غيبوبة وسهّل عليه عملية اغتصابها، قبل أن يتركها جثة ملقاة بالغابة، ويتوارى عن الأنظار إلى غاية اعتقاله.
تمثيل الجريمة
وأعاد المتهم، نهاية الأسبوع الماضي أمام عناصر الأمن تمثيل فصول جريمته الشنعاء، التي تابعها المغاربة في مقطع فيديو، أثار الكثير من ردود الأفعال الغاضبة، وسط مطالب بتنزيل أقصى ما يمكن من عقوبة على مرتكب هذه الجريمة.