الكاشف نيوز - وكالات
تمكنت الشرطة الأميركية من القبض على ضابط شرطة يدعى 'جوزيف جيمس' ارتكب نحو 12 جريمة قتل واغتصب 51 سيدة وفتاة، بالإضافة إلى ارتكاب 120 عملية سطو على مدار 40 عاما، وذلك بعدما تم التأكد من هويته من خلال تحليل الحمض النووي 'دي إن أيه'.
ووفقا لموقع 'BBC'، فإن الادعاء أكد أن هناك جرائم أخرى ستضاف إلى المتهم المعروف باسم 'قاتل الولاية الذهبي' مستقبلا، لذا طالب الادعاء بتنفيذ حكم الإعدام عليه، موضحا أن الشرطة استخدمت 'عينة من حمض نووي سابق' للتأكد من علاقة المتهم بالجرائم.
وأوضح الموقع أن 'الشرطة أعلنت قبل عامين عن مكافأة 50 ألف دولار لأي شخص يستطيع إخبارهم عن مكان هذا الجاني الذي كان يعيش مع ابنته وحفيدته في مدينة سيتروس هيتس، ثم أقالته الشرطة بعدما ارتكب جريمة سرقة لأحد المتاجر عام 1979'.
ويُعتقد أن هذا السفاح والذي أطلق عليه عدة ألقاب في المنطقة الشرقية مثل (المغتصب ومُطارد الليل الرئيسي وكذلك قاتل عقد الألماس)،ارتكب جرائم اغتصاب وقتل بين عامي 1976 و1986، راح ضحيتها فتيات ونساء تتراوح أعمارهن بين 12 و 41 سنة.
ويقول ممثلو الادعاء إن 'عهد الإرهاب' بدأ في ساكرامنتو وانتشر في سان فرانسيسكو ثم إلى وسط وجنوب كاليفورنيا.
وتقول الشرطة إن 'الروابط بين الحالات تم تحديدها من خلال أدلة الحمض النووي'.
وكان المهاجم يقتحم البيوت في الليل ثم يقيد ويغتصب ضحاياه الإناث، وقبل فراره كان يسرق أشياء مثل الأموال والمجوهرات وبطاقات الهوية.
وكانت القضية الأخيرة التي تم ربطها بمرتكب الجرائم هي اغتصاب وقتل امرأة تبلغ من العمر 18 عاماً في إيرفين، مقاطعة أورانج، في آيار 1986.
وقال النائب العام لمقاطعة أورانج توني راكاوكاس إن المشتبه به أطلق عليه أسماء كثيرة لكنه أضاف 'اليوم يسعدنا أن نطلق عليه' المُدعى عليه'.
وقالت جين كارسون ساندلر، إحدى ضحايا المتهم، إنها كانت سعيدة للغاية بعدما وصلتها رسالة عبر بريدها الإلكتروني تفيد بأن المتهم تم اعتقاله.