طرابلس-الكاشف نيوز:إعتذر النائب بالمجلس الرئاسي، أحمد عمر معيتيق، رسميًا عن حضور اجتماع باريس، بعد توجيه الدعوة له.
ويترأس الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء القادم، في قصر الإليزيه حوارًا ليبيًا واسعًا، يضم رئيس حكومة الوفاق، فائز السراج، وقائد الجيش الوطني المشير، خليفة حفتر، ورئيس البرلمان، عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة، خالد المشري، ومبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة، وممثلين عن دول الجوار المعنية بالوضع في ليبيا ودول خليجية.
يهدف المؤتمر، إلى الاتفاق على متابعة المسار السياسي، وبحث الدخول في المراحل الجديدة منه، وإجراء انتخابات يُجمع على نتائجها الليبيون، في ظل أجواء أمنية سليمة، تتيح التوصل إلى نتيجة غير قابلة للنقاش.
وكان وفد من مصراتة، قد أعلن مقاطعته للقاء الفرنسي، ويرجع سبب رفض الوفد إلى عدم منهجية الدعوة للمشاركين، فضلا عن إقصائه عدد من القوى السياسية.
وكانت الرئاسة الفرنسية، قد أعلنت أن مؤتمرا دوليا حول ليبيا، سيعقد الثلاثاء القادم، فى باريس بقصر الإليزيه، تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقالت الرئاسة الفرنسية، فى بيان لها، اليوم الأحد، إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بحضور المجتمع الدولى، سيستقبل ممثلي الحكومة الليبية، ووفدا من الفاعلين السياسيين، يمثلون المؤسسات الرئيسية فى ليبيا.
وأضافت الرئاسة، أن المسؤولين الليبيين والمجتمع الدولي، مدعوون فى هذا اليوم، إلى الانخراط فى تطبيق خارطة طريق سياسية شاملة، للخروج من الأزمة، التى تؤثر على هذا البلد والمنطقة، منذ عدة سنوات.
واختتمت في بيانها، بأنه بعد سبع سنوات من الصراع والتوترات، فإن هذا المؤتمر غير المسبوق، يأتى امتدادا للجهود المبذولة منذ 2011 من المجتمع الدولى والأمم المتحدة، ويهدف إلى فتح مرحلة جديدة من الاستقرار والتعاون، يتطلع إليها كل الشعب الليبى.