وأظهرت مقاطع فيديو صادرة عن قسم شرطة ريتشموند، الشاب ماركوس ديفيد بيترز وهو يصرخ ويسير مسرعا نحو الضابط مايكل نيانتكياي، الذي أطلق عليه نبضات كهربائية من مسدسه الصاعق، لكن بيترز استمر في التقدم، قبل أن يرديه الظابط برصاصتين في بطنه.
وقال رئيس شرطة ريتشموند ألفريد دورهام في مؤتمر صحفي إن :" كل ما قيل وحدث وقع في 18 ثانية، كان الأمر سريعا جدا."
ولم تجب اللقطات على الأسئلة العالقة بشأن الأحداث التي أدت إلى قتل رجل غير مسلح على يد الشرطة.
وقالت شقيقته وتدعى برينسيس للصحفيين "ماركوس احتاج إلى المساعدة وليس الموت."
وكان بيترز قد وصل إلى فندق جيفرسون في وسط مدينة ريتشموند، حيث كان يعمل بدوام جزئي كحارس أمن.
وأظهرت كاميرات المراقبة بيترز مرتديا قميصا ورديا عندما خرج من سيارته أمام مدخل الفندق.
وبينما كان يسير في الردهة، خلع بيترز قميصه وألقاه على الأرض.
ثم تمت مشاهدته لاحقاً في مكتب خلفي تابع لأمن الفندق، حيث تحدث إلى أحد الموظفين.
وفي وقت لاحق، ركض نحو سيارته، عاريا. وقال دورهام للصحفيين إن بيترز قاد لبضع دقائق في شارع بيلفيدير. وعندما وصل إلى الطريق المنحدر، فقد بيترز سيطرته على سيارته واندفع نحو شجرة.
وفي هذه الأثناء، وصل الشرطي نيانتاكاي وسحب سلاحه وكان يتحدث في هاتف الراديو قائلا: "يبدو شخصا يعاني من اضطراب عقلي ونحن نتحدث معه".
وخرج بيترز من نافذة سيارته وركض نحو الشارع أمام حركة المرور المعاكسة، قبل أن تصيبه سيارة ويسقط أرضا.
ثم بدأ الشاب بالتدحرج على الأرض، ونهض وسار مسرعا نحو الشرطي، الذي أطلق عليه نبضات كهربائية ثم سحب سلاحه الناري وأطلق رصاصتين من مسافة قريبة على الشاب الذي توفي في وقت لاحق.
وتم إيقاف نيانتاكي عن العمل في إجازة مدفوعة الأجر للتحقيق في استخدام الضابط للقوة المميتة.
وسيقرر المدعي في المدينة ما إذا كان سيتم توجيه اتهامات له.