الكاشف نيوز - وكالات
تتكشف المزيد من تفاصيل جريمة مقتل المراهقة الألمانية سوزانا، الأنباء عن القبض على المشتبه به بقتلها لم تزد إلا من الجدل في ألمانيا حول التعامل مع اللاجئين وفيما إذا كانت السلطات قد فشلت في حماية سوزانا وغيرها من الضحايا.
تتعدى بعض الجرائم مستوى الحداد العميق وتحقيقات الشرطة أو العقاب، فبشاعة جريمة قتل المراهقة الألمانية سوزانا البالغة من العمر 14 عاماً من مدينة فيسبادن يعكس هذا النوع من الحالات. مصير الشابة وظروف الجريمة لم تتحول إلى قضية سياسية فحسب، بل وأثارت سيلاً من التساؤلات.
ماذا الذي حصل؟ في الـ 22 من مايو/ أيار 2018 أُعلن عن فقدان سوزانا، وكانت مع أصدقاء في مركز مدينة فيسبادن، لكنها لم تعد مساء إلى البيت. بحثت الشرطة وأصدقائها عن سوزانا طوال أسبوعين. ثم عُثر على جثثها في حفرة بمنطقة وعرة على أطراف فيسبادن، عاصمة ولاية هيسن الألمانية.
وكشفت الشرطة أنها تعرضت للاغتصاب، ثم قُتلت بطريقة شنيعة، في محاولة لإخفاء الجريمة على ما يبدو. وفي البداية كان الحديث يدور عن لاجئين مشتبه بهما، الأول تركي (35 عاماً) والثاني عراقي (20 عاماً)، تم إطلاق سراح التركي بعد إلقاء القبض عليه لفترة قصيرة. أما المشتبه به العراقي فقد غادر إلى كردستان العراق برفقة عائلته.