نيويورك-الكاشف نيوز:كشفت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن أحصائية المواطنين الذين فروا من محافظة درعا جنوب غربي سوريا.
وأوضحت الأمم المتحدة، أن ما لايقل عن 45 ألف مواطن فروا من القتال و العنف في محافظة درعا جنوب غربي سوريا، متجهين إلى حدود مع الأردن.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه، خلال تصريحات صحفية، إن مدنيين من بينهم أطفال سقطوا بين قتيل ومصاب، وأن مستشفى توقف عن العمل بسبب ضربة جوية".
وقالت بتينا لوشر، وهي متحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للمنظمة الدولية، خلال الإفادة الصحفية نفسها: "نتوقع أن يزيد عدد النازحين إلى قرابة المثلين مع تصاعد العنف".
ويعد جنوب سوريا منطقة استراتيجية، لأنه يقع على الحدود مع الأردن، ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، كما أنه يقع قريبا من العاصمة.
وأفادت تقارير بأن الحكومة استخدمت الغارات الجوية والقصف المدفعي، واستأنفت إلقاء البراميل المتفجرة على مناطق المسلحين في درعا، مما أدي إلى تصاعد القتال إلى قتل 17 مدنيا على الأقل
يذكر،أن حوالى 1200 شخص نازحو من درعا .