أخر الأخبار
دعوات إسرائيلية لشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة
دعوات إسرائيلية لشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة

 

القدس - الكاشف نيوز :
يجتمع اليوم الإثنين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع سفراء الدول الأجنبية، ليشرح لهم احتمالية القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
 
وأوضحت الإذاعة اليوم الإثنين أن نتنياهو "سيطلع سفراء الدول الأجنبية في إسرائيل على آخر تطورات الوضع في قطاع غزة، وتزايد إطلاق الصواريخ" على جنوب إسرائيل مؤخراً.
 
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عما وصفته بـ"مصادر في مكتب نتنياهو"، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي منشغل حالياً بإعداد الرأي العام الدولي لعملية اسرائيلية ممكنة في غزة.
 
 وأجرى نتنياهو أمس الأحد مشاورات مع رؤساء الأجهزة الأمنية، ورئيس هيئة الأركان بيني غانتس.
 
وفي السياق ذاته توالت دعوات القادة العسكريين وسياسيين إسرائيليين إلى عملية عسكرية موسعة في قطاع غزة.
 
شاؤول موفاز رئيس حزب "كاديما" المعارض أكد خلال زيارة للمناطق الحدودية مع القطاع أمس أن "قوة الردع الاسرائيلية تآكلت" أمام المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
 
أما وزير الجبهة الداخلية آفي ديختر فقد دعا لشن عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة قائلاً "يجب تنظيف غزة من الإرهابيين كما فعلنا في الضفة الغربية في عملية السور الواقي".
 
وذكرت صحيفة معاريف العبرية أن صاروخ غراد سقط  قرب مبنى في مستوطنة نتيفوت صباح اليوم وأصابه بأضرار، كما أصيب 4 إسرائيليين بالذعر.
 
من جهة أخرى قصف الجيش الإسرائيلي فجر اليوم مواقع في قطاع غزة، بحسب بيان للناطق باسم الجيش الاسرائيلي وصل مراسل الأناضول  نسخة منه.
وقال البيان "ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل، استهدف سلاح الجو خلال الليل نفقا ومخزنا للأسلحة شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى موقع لإطلاق الصواريخ جنوب القطاع"، مضيفاً "أكثر من 110 صاروخا ضربت إسرائيل منذ السبت 10 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري".
 
ويشهد قطاع غزة وجنوب إسرائيل تصعيداً متبادلاً منذ السبت الماضي، أسفر عن مقتل 6 فلسطينيين وجرح العشرات معظمهم من المدنيين في سلسلة غارات شنتها الطائرات الإسرائيلية على قطاع غزة.
 
كما أصيب 7 مستوطنين جراء سقوط عشرات الصواريخ، التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية على جنوب إسرائيل، ردًا على الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قد هدد حكومة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، الاحد بانها ستدفع "ثمنا باهظا وموجعا" بعد الموجة الاخيرة من الصواريخ التي اطلقت من القطاع على الاراضي الاسرائيلية.
وقال باراك في بيان "حماس مسؤولة عن اطلاق الصواريخ وعن كل المحاولات الاخرى لايذاء جنودنا ومدنيينا، حتى عند مشاركة مجموعات اخرى في ذلك. حماس هي التي ستدفع ثمنا باهظا. ثمنا سيكون موجعا".
وياتي بيان باراك فيما يتصاعد التوتر على الحدود بين اسرائيل وغزة حيث اطلق مسلحون عشرات الصواريخ التي ادت الى اصابة اربعة، فيما ردت اسرائيل بشن غارات جوية وعمليات قصف ادت الى مقتل ستة فلسطينيين.
وقال باراك "خلال اليومين الماضيين، وبناء على تعليماتي، قام الجيش الاسرائيلي بدراسة عدد من الخيارات للرد بشكل اقسى على حماس وغيرها من المنظمات الارهابية في غزة".
واضاف "سنضرب بقوة اكبر".
وفي وقت سابق من اليوم حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من ان الدولة العبرية "مستعدة للتصعيد" ردا على موجة العنف الجديدة على طول الحدود مع قطاع غزة.
وقال نتانياهو في اجتماع للحكومة "الجيش سيرد بقوة على المنظمات الارهابية في قطاع غزة التي تتلقى ضربات قوية من الجيش".
واضاف ان "على العالم ان يدرك ان اسرائيل لن تقف مكتوفة اليدين في مواجهة محاولات مهاجمتها. نحن مستعدون لتصعيد تحركاتنا".
ومن المقرر اجراء انتخابات تشريعية في اسرائيل في 22 كانون الثاني/يناير المقبل.
وفي كانون الاول/ديسمبر 2008 وقبل ستة اسابيع من الانتخابات العامة، شنت اسرائيل عملية واسعة ضد غزة استمرت 22 يوما قتل فيها 1400 فلسطيني نصفهم من المدنيين و13 اسرئيليا من بينهم عشرة جنود.

القدس - الكاشف نيوز :
يجتمع اليوم الإثنين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع سفراء الدول الأجنبية، ليشرح لهم احتمالية القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية. وأوضحت الإذاعة اليوم الإثنين أن نتنياهو "سيطلع سفراء الدول الأجنبية في إسرائيل على آخر تطورات الوضع في قطاع غزة، وتزايد إطلاق الصواريخ" على جنوب إسرائيل مؤخراً. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عما وصفته بـ"مصادر في مكتب نتنياهو"، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي منشغل حالياً بإعداد الرأي العام الدولي لعملية اسرائيلية ممكنة في غزة.  وأجرى نتنياهو أمس الأحد مشاورات مع رؤساء الأجهزة الأمنية، ورئيس هيئة الأركان بيني غانتس. وفي السياق ذاته توالت دعوات القادة العسكريين وسياسيين إسرائيليين إلى عملية عسكرية موسعة في قطاع غزة. شاؤول موفاز رئيس حزب "كاديما" المعارض أكد خلال زيارة للمناطق الحدودية مع القطاع أمس أن "قوة الردع الاسرائيلية تآكلت" أمام المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. أما وزير الجبهة الداخلية آفي ديختر فقد دعا لشن عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة قائلاً "يجب تنظيف غزة من الإرهابيين كما فعلنا في الضفة الغربية في عملية السور الواقي". وذكرت صحيفة معاريف العبرية أن صاروخ غراد سقط  قرب مبنى في مستوطنة نتيفوت صباح اليوم وأصابه بأضرار، كما أصيب 4 إسرائيليين بالذعر. من جهة أخرى قصف الجيش الإسرائيلي فجر اليوم مواقع في قطاع غزة، بحسب بيان للناطق باسم الجيش الاسرائيلي وصل مراسل الأناضول  نسخة منه.
وقال البيان "ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل، استهدف سلاح الجو خلال الليل نفقا ومخزنا للأسلحة شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى موقع لإطلاق الصواريخ جنوب القطاع"، مضيفاً "أكثر من 110 صاروخا ضربت إسرائيل منذ السبت 10 نوفمبر/تشرين ثاني الجاري". ويشهد قطاع غزة وجنوب إسرائيل تصعيداً متبادلاً منذ السبت الماضي، أسفر عن مقتل 6 فلسطينيين وجرح العشرات معظمهم من المدنيين في سلسلة غارات شنتها الطائرات الإسرائيلية على قطاع غزة. كما أصيب 7 مستوطنين جراء سقوط عشرات الصواريخ، التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية على جنوب إسرائيل، ردًا على الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وكان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك قد هدد حكومة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، الاحد بانها ستدفع "ثمنا باهظا وموجعا" بعد الموجة الاخيرة من الصواريخ التي اطلقت من القطاع على الاراضي الاسرائيلية.
وقال باراك في بيان "حماس مسؤولة عن اطلاق الصواريخ وعن كل المحاولات الاخرى لايذاء جنودنا ومدنيينا، حتى عند مشاركة مجموعات اخرى في ذلك. حماس هي التي ستدفع ثمنا باهظا. ثمنا سيكون موجعا".
وياتي بيان باراك فيما يتصاعد التوتر على الحدود بين اسرائيل وغزة حيث اطلق مسلحون عشرات الصواريخ التي ادت الى اصابة اربعة، فيما ردت اسرائيل بشن غارات جوية وعمليات قصف ادت الى مقتل ستة فلسطينيين.
وقال باراك "خلال اليومين الماضيين، وبناء على تعليماتي، قام الجيش الاسرائيلي بدراسة عدد من الخيارات للرد بشكل اقسى على حماس وغيرها من المنظمات الارهابية في غزة".
واضاف "سنضرب بقوة اكبر".
وفي وقت سابق من اليوم حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من ان الدولة العبرية "مستعدة للتصعيد" ردا على موجة العنف الجديدة على طول الحدود مع قطاع غزة.
وقال نتانياهو في اجتماع للحكومة "الجيش سيرد بقوة على المنظمات الارهابية في قطاع غزة التي تتلقى ضربات قوية من الجيش".
واضاف ان "على العالم ان يدرك ان اسرائيل لن تقف مكتوفة اليدين في مواجهة محاولات مهاجمتها. نحن مستعدون لتصعيد تحركاتنا".
ومن المقرر اجراء انتخابات تشريعية في اسرائيل في 22 كانون الثاني/يناير المقبل.
وفي كانون الاول/ديسمبر 2008 وقبل ستة اسابيع من الانتخابات العامة، شنت اسرائيل عملية واسعة ضد غزة استمرت 22 يوما قتل فيها 1400 فلسطيني نصفهم من المدنيين و13 اسرئيليا من بينهم عشرة جنود.