الكاشف نيوز - وكالات
قضية ليان انتشينغ الثري من اقليم تشيجيان الذي قتل طبيبا وجرح آخرين انتقاما لأنفه تُظهر المصاعب التي تواجهها السلطات الصينية في التعامل مع العنف في قطاع يسوده الفساد وتكتظ مستشفياته بالمرضى وتتدنى فيه رواتب الأطباء. وكان ليان (33 عاما) قد توجه إلى المستشفى في أكتوبر تشرين الأول الماضي بحثا عن الطبيب الذي عالجه في قسم الأنف والأذن والحنجرة في مدينة وينلينغ. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إنه حين لم يجد ليان الطبيب الذي يبحث عنه أخرج سكينا وطعن رئيس القسم حتى الموت كما طعن طبيبين آخرين أصابهما بجروح قبل أن يسيطر عليه أفراد الأمن.
شقيقة المريض ليان تشياو أبلغت المحكمة بعد الجريمة والاستجواب أن شقيقها عانى من مشاكل في التنفس بعد الجراحة التي أجريت له في مارس آذار عام 2013. ونقلت وكالة رويترز عنها القول "بينما كان المستشفى يؤكد أن الجراحة ناجحة شعر ليان أن الأطباء خدعوه." وقالت إن شقيقها كان يعاني من "اضطرابات توهم مستديمة." وخلصت المحكمة في حيثيات الحكم إلى ان ليان كان "يدرك جريمته وهو أهل لتحمل المسؤولية الجنائية."