عمان - الكاشف نيوز
عثر على رجل، يدعى "ديفيد جاوت"، يبلغ من العمر 54 عاما، مقتولا في منزله الواقع بجنوب ويلز، بعدما اعتدى بالضرب على رضيع، يدعى "تشي مينج"، يبلغ من العمر 17 شهرا، حتى الموت ثم أخفى جثته تحت خزانة صغيرة.
وبحسب "ديلي ميل"، فإن "جاوت" قُتل بعد أسابيع من الإفراج عنه، حيث تم سجنه منذ 33 عاما في قضية قتل الطفل "تشي"، وعندما أطلق سراحه قال للجيران إنه كان مسجونا بسبب جريمة قتل لم يرتكبها ولكنهم لم يصدقوه وأخذوا يحققوا في الأمر حتى اقتنعوا بأنه من قتل الصغير.
وأوضحت الصحيفة أن الجيران أكدوا أن "جاوت" اعتدى على الرضيع بالضرب والركل ثم أحرق قدميه وألقى جثته تحت خزانة صغيرة، وفي صباح اليوم التالي مارس العلاقة الحميمة مع والدة الرضيع التي تدعى "جين بيكثال".
وأضافت الصحيفة أن "جين" خرجت من منزلها ذات يوم وتركت صغيرها لـ"جاوت" حتى يرعاه، وعندما عادت إلى المنزل مارست العلاقة الحميمة مع الجاني وبعدها اكتشفت جثة ابنها تحت خزانة صغيرة بمنزلها.
وبين الطب الشرعي أن الطفل تعرض للضرب والركل وحرق قدميه وأن القتل لم ينشأ من هجوم واحد فقط، ولكنه تعرض لسلسة من الاعتداءات، الأمر الذي أدى إلى وفاته.