دبلن-الكاشف نيوز:اعتذر بابا الفاتيكان فرانسيس،يوم أمس الأحد، عن "جرائم" الكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا على مدى سنوات.
وقال البابا فرانسيس إن مسؤولي الكنيسة لم يستجبوا بتعاطف وبصوة منتظمة، للعديد من الانتهاكات التي عانى منها الأطفال والنساء على مر السنين.
وقاطع فرنسيس تصفيق الحضور، عندما قرأ الاعتذار بصوت عال في بداية قداس بمتنزه "فونيكس بارك" في دبلن، حسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وعلى بعد مئات الكيلومترات، سار متظاهرون في بلدة "توام" الأيرلندية، وقاموا بقراءة أسماء ما يقدر بنحو 800 رضيع وطفل ماتوا في دور أيتام تديرها الكنيسة الكاثوليكية، معظمهم خلال فترة الخمسينيات.
وقال البابا فرانسيس، الذي يقوم بزيارة لأيرلندا بدأت السبت وتستمر يومين، لمئات الآلاف من الأشخاص الذين خرجوا للقداس، إنه التقى، أول أمس السبت، مع ضحايا جميع أنواع الانتهاكات الجنسية والعمل، فضلًا عن الأطفال الذين انتزعوا من أمهاتهم غير المتزوجات وعُرضوا للتبني قسرًا.
وردًا على مناشدة من المتبنيين، أكد البابا على أمهاتهم البيولوجيين المسنات أنه ليس من الخطيئة البحث عن الأطفال الضالين الذين فقدوهن، بعد إبلاغهن طيلة لعقود أنها كذلك.
وأضاف: "فليبقي الرب على هذه الحالة من الخزي وتأنيب الضمير ويعطينا القوة حتى لا يحدث هذا مجددا أبدا، وأن تكون هناك عدالة".