أخر الأخبار
140 قتيلا بسوريا وقصف عنيف يطال دمشق
140 قتيلا بسوريا وقصف عنيف يطال دمشق

دمشق - الكاشف نيوز : 

 

قتل 140 في مناطق متفرقة من سوريا خلال الساعات الـ24 الماضية في يوم دام جديد، سقط معظمهم في قصف طال العاصمة دمشق وريفَها وحمص والرقة ودرعا ومحافظاتٍ أخرى.
وقال ناشطون سوريون إن قوات النظام قصفت سهل الزبداني في ريف دمشق بعشرات القذائف، مما أدى إلى دمار واسع في الشوارع والأحياء السكنية. وأضاف الناشطون أن القصف تسبب في جرح خمسة أشخاص على الأقل، بينهم طفلة عمرها ست سنوات.
ومن ناحية أخرى، بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى بلدة رأس العين التي كانت أول منطقة يسيطر عليها الجيش السوري الحر في محافظة الحسكة.
و توقف الطيران العسكري التابع لقوات النظام عن قصف البلدة، حيث شرع الأهالي من عرب وأكراد وتركمان وشركس وشيشان في العودة إلى بيوتهم ليجدوا كثيرا منها قد دمر.
وعلى جبهة أخرى، سيطر مقاتلون من الجيش الحر على مبنى مديرية الناحية في محافظة الرقة بعد اشتباكات استمرت أياما، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومن جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) بأن الجهات المختصة تستهدف تجمعا لمن سمتهم الإرهابيين في منطقة دبسي عفنان بريف الرقة، "وتقضي على العشرات وتصيب آخرين".
وكانت الوكالة أوردت -في وقت سابق- أن "الجهات المختصة أحبطت محاولة تفجير سيارة مفخخة بحاجز في منطقة دبسي عفنان بريف الرقة".
ومن ناحية أخرى ورغم تواصل القتل والمواجهات، خرج متظاهرون سوريون في مناطق متفرقة لمطالبة المجتمع الدولي بدعم الائتلاف الوطني السوري الذي شكلته المعارضة مؤخرا، كما رفعوا شعارات تنادي بإسقاط النظام في كل من محافظة الحسكة وريف دمشق ودير الزور وأحياء عدة في حلب ودرعا.
وخرجت مظاهرات مماثلة في كل من بلدات كفر نبل وبنش وكفرومة وحاس وخان شيخون وسرمين وكنصفرة والهبيط في محافظة إدلب.
انشقاق مستمر
على صعيد آخر، ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن لواء سورياً و12 ضابطا آخرين انشقوا وفروا مع أسرهم إلى تركيا، بعد قتال عنيف على الحدود الجنوبية الشرقية لتركيا مع سوريا.
كما ذكرت صحيفة زمان التركية أن المنشقين عبروا إلى إقليم هاتاي التركي الجنوبي، حيث أرسلتهم السلطات المحلية إلى مخيم أبايدين للاجئين.
وكان 26 ضابطا في الجيش النظامي السوري -من بينهم لواءان- قد أعلنوا في التاسع من الشهر الجاري انشقاقهم ضمن سلسلة انشقاقات شهدها هذا الجيش.

قتل 140 في مناطق متفرقة من سوريا خلال الساعات الـ24 الماضية في يوم دام جديد، سقط معظمهم في قصف طال العاصمة دمشق وريفَها وحمص والرقة ودرعا ومحافظاتٍ أخرى.
وقال ناشطون سوريون إن قوات النظام قصفت سهل الزبداني في ريف دمشق بعشرات القذائف، مما أدى إلى دمار واسع في الشوارع والأحياء السكنية. وأضاف الناشطون أن القصف تسبب في جرح خمسة أشخاص على الأقل، بينهم طفلة عمرها ست سنوات.
ومن ناحية أخرى، بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى بلدة رأس العين التي كانت أول منطقة يسيطر عليها الجيش السوري الحر في محافظة الحسكة.
و توقف الطيران العسكري التابع لقوات النظام عن قصف البلدة، حيث شرع الأهالي من عرب وأكراد وتركمان وشركس وشيشان في العودة إلى بيوتهم ليجدوا كثيرا منها قد دمر.
وعلى جبهة أخرى، سيطر مقاتلون من الجيش الحر على مبنى مديرية الناحية في محافظة الرقة بعد اشتباكات استمرت أياما، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومن جهتها، أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) بأن الجهات المختصة تستهدف تجمعا لمن سمتهم الإرهابيين في منطقة دبسي عفنان بريف الرقة، "وتقضي على العشرات وتصيب آخرين".
وكانت الوكالة أوردت -في وقت سابق- أن "الجهات المختصة أحبطت محاولة تفجير سيارة مفخخة بحاجز في منطقة دبسي عفنان بريف الرقة".
ومن ناحية أخرى ورغم تواصل القتل والمواجهات، خرج متظاهرون سوريون في مناطق متفرقة لمطالبة المجتمع الدولي بدعم الائتلاف الوطني السوري الذي شكلته المعارضة مؤخرا، كما رفعوا شعارات تنادي بإسقاط النظام في كل من محافظة الحسكة وريف دمشق ودير الزور وأحياء عدة في حلب ودرعا.
وخرجت مظاهرات مماثلة في كل من بلدات كفر نبل وبنش وكفرومة وحاس وخان شيخون وسرمين وكنصفرة والهبيط في محافظة إدلب.
انشقاق مستمر
على صعيد آخر، ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن لواء سورياً و12 ضابطا آخرين انشقوا وفروا مع أسرهم إلى تركيا، بعد قتال عنيف على الحدود الجنوبية الشرقية لتركيا مع سوريا.
كما ذكرت صحيفة زمان التركية أن المنشقين عبروا إلى إقليم هاتاي التركي الجنوبي، حيث أرسلتهم السلطات المحلية إلى مخيم أبايدين للاجئين.
وكان 26 ضابطا في الجيش النظامي السوري -من بينهم لواءان- قد أعلنوا في التاسع من الشهر الجاري انشقاقهم ضمن سلسلة انشقاقات شهدها هذا الجيش.