السلام عليكم
أنا فتاة متزوجةٌ منذ سنواتٍ مِن رجلٍ أكبر مني، كنتُ قبل الزواج مُتردِّدة في الزواج منه، وقبل العقدِ أبلغتُ والدي أنني رافضةٌ لهذا الزواج، لكن والدي تَرَجَّاني ألَّا أُسوِّدَ وجهه؛ لأنه أعطى الرجلَ كلمةً ويعيبه أن يعودَ فيها!
تكلَّمتُ مع الرجل وأخبرتُه برفضي له؛ فترَجَّاني كثيرًا، وقطع لي وُعُودًا، فوافقتُ أملًا أن يصيرَ الحالُ أفضل مما أتمنى.
بعد الزواج بشهر بدأ يُخاصمني ويتشاجر معي باستمرارٍ، ورَفَض أن أزورَ أمي وإخوتي، فقررتُ أنْ أطلُبَ الطلاق!
بدأ يَتَرَجَّاني ألا أطلبَ الطلاق حتى تراجعتُ بالفعل، وللأسف ظَهَرَتْ أعراضُ الحمل عليَّ؛ فكرهتُه كرهًا شديدًا بسبب الحمل، وابتعدتُ عنه قدرَ المستطاع، وتعبتُ تعبًا شديدًا، وزادت المشكلات بيننا، حتى مرضتُ وكاد حملي يسقط!
لم يكنْ يسأل عني أو يهتم بي، فسألتُه عن سبب جفائه معي ومعاملته السيئة لي؛ فلم يُجِبْ!
طلَبْتُ منه أن يراعي حالتي الصحية، أو يُرسلني إلى أهلي، لكنه رفَض؛ فتركتُ المنزل وذهبتُ لأهلي وأنا متعبة بدون إذنه!
طلَب مني الرجُّوع، لكني رفضتُ بسبب سوء حالتي النفسية.
مرَّت الأيام وأنجبتُ ولم يكنْ بيننا اتفاقٌ على أيِّ شيءٍ، فاتَّفَقْنا على عدم الطلاق، وأن نُربِّيَ أطفالنا معًا، على أن يعيشَ كلٌّ منا حياةً مستقلةً مع نفسه.
الآن أُفكِّر في الانفصال والطلاق، على أن يكون أولادي معي.