أخر الأخبار
الغاء التوقيع والمؤتمر الصحفي في الدقائق الاخيرة
 الغاء التوقيع والمؤتمر الصحفي في الدقائق الاخيرة

 

القاهرة - الكاشف نيوز : 
كشف مصدرنا المتواجد بالقاهرة انه مضى 24 ساعة على وقت تسلّم الرد الاسرائيلي على الورقة المصرية للتهدئة .ولم يرد الموفد الاسرائيلي على الورقة حتى اللحظة .
المصدر أضاف في القاهرة أن التهرب الاسرائيلي الحالي هو الثالث خلال فترة العدوان , واوضح المصدر ان امتعاض شديد يسود القيادة المصرية وقيادة جهاز المخابرات المشاركين بقوة في مفاوضات التهدئة .
المصدر أوضح أن اشارات ايجابية صدرت من الجانب الاسرائيلي بعد ظهر امس وهو ما جعل الرئيس محمد مرسي يقوم بالتصريح لوكالة  انباء الشرق الاوسط بان العدوان الاسرائيلي على غزة سينتهي الليلة , اضافة الى ابلاغ وسائل الاعلام وكافة الاطراف ان مؤتمرا صحفيا سيعقد الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء يظهر فيه رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والامين العام للجهاد الاسلامي رمضان شلح وممثل عن الرئاسة المصرية "وكان هناك احتمال بظهور الرئيس مرسي في المؤتمر لو سمحت له الظروف ذلك" , ولكن وخلال هذه الفترة وبعد الاشارات الايجابية الصادرة من اسرائيل اشتدّت الحملة الاسرائيلية على غزة واستهدفت عدد كبير من المنازل والمواطنين والنشطاء ما أدى الى عدد كبير من الشهداء خلال ساعة واحدة فقامت المقاومة الفلسطينية بالرد على العدوان المتصاعد فقُتل اسرائيليين واصيب العشرات , كما قصفت جنوب تل ابيب ومدينة القدس وهو ما ادى الى تصاعد الامور بشكل كبير .
واضاف المصدر ان الرئاسة المصرية وقيادات الفصائل الفلسطينية اقتنعوا في ساعات متأخرة بان اسرائيل تتهرب من اتفاق التهدئة وتحاول تحسين الشروط والضغط على حركة حماس بالمزيد من الاستهدافات والمجازر . وهو ما ادى حسب المصدر الى خروج بعض قيادات حماس للاعلان عن عدم التوصل الى تهدئة هذه الليلة .
المصدر ورغم التشاؤم الذي سيطر عليه , أكد ان الجهود المصرية لم تتوقف ولا يمكن الحديث عن فشل تلك الجهود نهائياً وتجميد جهود التهدئة , فخاطبت الرئاسة المصرية الموفد التركي والموفد الامريكي للضغط على اسرائيل مرة اخرى .
ففي ذات السياق , قال عزت الرشق هذه الليلة إن الجهود المصرية للتوصل الى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل تعطلت لأن الحكومة الإسرائيلية لم ترد حتى الآن على المقترحات مما يشير إلى أنه لن يكون هناك تهدئة قبل الاربعاء على أقرب تقدير.
وقال عزت الرشق القيادي في حماس "نحن لا زلنا في انتظار الرد الإسرائيلي وسيكون الإعلان غدا إن شاء الله. لن يكون هناك مؤتمر صحفي الليلة."
واضاف أن اتفاق التهدئة تعطل لأن الجانب الاسرائيلي لم يرد بعد على المقترحات
وانفض الاجتماع في القاهرة والذي استمر لساعات دون ان يسفر عن شيء, وقالت مصادر اعلامية ان اتفاق التهدئة لم يوقع من اي طرف وان الطرف المصري لم يوقع .
ورجح مراقبون انه سيتم الانتظار لحين وصول وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون الى القاهرة .
فيما نقلت قناة الميادين المقربة لسوريا عن القناة الاسرائيلية الاولى القول ان مصادر سياسية بارزة في الحكومة الاسرائيلية نفت ان يكون قد تم التوصل لاتفاق وقف النار بغزة , وان الجيش يستعد للدخول في المرحلة الثانية .
في ذات السياق قال وزير الخارجية الاسرائيلي المتطرف افيغدور ليبرمان ان اسرائيل حصلت على اتفاق تهدئة طويل من 5 الى 6 سنوات وهو ما اعتبره الانجاز الاكبر لاسرائيل .
اما حركة حماس وعلى لسان الناطق باسمها سامي ابو زهري فاكد ان حركته لم تتلق اي رد اسرائيلي حتى اللحظة للتاكيد على سريان التهدئة لكنه اكد ان الرئيس محمد مرسي وجمهورية مصر هم من سيعلنون التوصل للاتفاق ,ودعا المقاومة لاستمرار الرد على العدوان الاسرائيلي .
وكان قد نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق ان يكون قد تم التوصل لوقف اطلاق نار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي .
المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية "ماركريجيف"، قال لتليفزيون (سى إن إن) اليوم، الثلاثاء، إنه لم يتم الانتهاء تمامًا بعد من اتفاق لوقف إطلاق النار مع نشطاء غزة، وإن "الكرة ما زالت فى الملعب".
وكان قد تحدث المصدر ان الاتفاق سيتم توقيعه برعاية الرئيس محمد مرسي وبتواجد الموفد القطري والموفد التركي والموفد الامريكي وعدد آخر من الموفدين الدوليين .
المصدر أكد ان كل تلك التحركات وهذا الاعلان جاء قبل التصعيد العسكري الاسرائيلي الاخير ورد المقاومة باطلاق صواريخها على القدس وتل ابيب . وهو ما من شانه تدمير كافة الجهود المبذولة واعلان فشل هذه الجهود .
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد اكد في تصريحات صحفية مساء اليوم ان العدوان الاسرائيلي على غزة سينتهي الليلة
وفي السياق ذاته , قالت قناة الجزيرة ان اهم بنود الاتفاق الذي وقع في القاهرة يتضمن وقف شامل لاطلاق النار ووقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل ووقف الاغتيالات وادخال تسهيلات على المعابر المحيطة بالقطاع .
واضافت القناة ونقلا عن مصادر فلسطينية ان مصر هي الضامن لاتفاق التهدئة .
ونقل موقع يديعوت احرونوت الالكتروني الذي أورد اليوم " الثلاثاء " ما اسماه ببنود الاتفاق وبعض ما تطالب به إسرائيل عن مصادر امنية قولها انه لا زال هناك بعض الخلافات الجوهرية التي تعيق حتى اللحظة توقيع الاتفاق مطالبين مصر بلعب دورها في هذا الإطار .
وفيما يتعلق بالاتفاق الاخذ بالتبلور في العاصمة المصرية قال الموقع بان الاتفاق لن يتطرق للتفاصيل الدقيقة بل سيتضمن بين اربعة الى ستة بنود متفق عليها مصريا واسرائيليا وفلسطينيا " حماس والجهاد " .
وتصر حماس وفقا للموقع على تلبية عدة مطالب وتضمينها للاتفاق منها :
1-ضمان حرية حركة الفلسطينين في المنطقة القريبة من الشريط الحدودي الذي اعلنته اسرائيل من طرف واحد كمنطقة امنية وهي منطقة بعمق ما بين 300-500 مترا داخل اراضي القطاع .
2-حرية نقل البضائع من اسرائيل ومصر الى القطاع خاصة البضائع التي تمنع اسرائيل دخولها بحجة مساهمتها بتعزيز قوة المقاومة .
3-وقف الاغتيالات ويدعي الموقع بان حماس قد تنازلت عن هذا المطلب.
4-حماس لم تطالب برفع الحصار البحري عن القطاع وبدلا من ذلك تطالب مصر كجزء من الاتفاق بفتح معبر رفح امام الحركة الحرة للبضائع والمواطنين وهذا الامر لم تعارضه اسرائيل وفقا للموقع الالكتروني .
ونقل الموقع عدة طلبات معدلة قدمتها اسرائيل لمصر منها :
1-الهدوء مقابل الهدوء وهذا المبدأ كما يبدو مقبولا لدى مصر وحماس
2-اقامة نظام مراقبة لمنع عمليات تهريب الاسلحة وتفعيل التعاون الاستخباري مع مصر في هذا المجال.
3-تدرس اسرائيل وحتى ستوافق على حركة المدنيين الفلسطينين في المنطقة الامنية بعد فترة اختبار يتفق عليها الاطراف تظهر مدى التزام الفصائل الفلسطينية بوقف النار .
4-تطالب اسرائيل مصر باغلاق منطقة رفح المصرية القريبة من حدود القطاع 

القاهرة - الكاشف نيوز : 
كشف مصدرنا المتواجد بالقاهرة انه مضى 24 ساعة على وقت تسلّم الرد الاسرائيلي على الورقة المصرية للتهدئة .ولم يرد الموفد الاسرائيلي على الورقة حتى اللحظة .
المصدر أضاف في القاهرة أن التهرب الاسرائيلي الحالي هو الثالث خلال فترة العدوان , واوضح المصدر ان امتعاض شديد يسود القيادة المصرية وقيادة جهاز المخابرات المشاركين بقوة في مفاوضات التهدئة .
المصدر أوضح أن اشارات ايجابية صدرت من الجانب الاسرائيلي بعد ظهر امس وهو ما جعل الرئيس محمد مرسي يقوم بالتصريح لوكالة  انباء الشرق الاوسط بان العدوان الاسرائيلي على غزة سينتهي الليلة , اضافة الى ابلاغ وسائل الاعلام وكافة الاطراف ان مؤتمرا صحفيا سيعقد الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء يظهر فيه رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والامين العام للجهاد الاسلامي رمضان شلح وممثل عن الرئاسة المصرية "وكان هناك احتمال بظهور الرئيس مرسي في المؤتمر لو سمحت له الظروف ذلك" , ولكن وخلال هذه الفترة وبعد الاشارات الايجابية الصادرة من اسرائيل اشتدّت الحملة الاسرائيلية على غزة واستهدفت عدد كبير من المنازل والمواطنين والنشطاء ما أدى الى عدد كبير من الشهداء خلال ساعة واحدة فقامت المقاومة الفلسطينية بالرد على العدوان المتصاعد فقُتل اسرائيليين واصيب العشرات , كما قصفت جنوب تل ابيب ومدينة القدس وهو ما ادى الى تصاعد الامور بشكل كبير .
واضاف المصدر ان الرئاسة المصرية وقيادات الفصائل الفلسطينية اقتنعوا في ساعات متأخرة بان اسرائيل تتهرب من اتفاق التهدئة وتحاول تحسين الشروط والضغط على حركة حماس بالمزيد من الاستهدافات والمجازر . وهو ما ادى حسب المصدر الى خروج بعض قيادات حماس للاعلان عن عدم التوصل الى تهدئة هذه الليلة .
المصدر ورغم التشاؤم الذي سيطر عليه , أكد ان الجهود المصرية لم تتوقف ولا يمكن الحديث عن فشل تلك الجهود نهائياً وتجميد جهود التهدئة , فخاطبت الرئاسة المصرية الموفد التركي والموفد الامريكي للضغط على اسرائيل مرة اخرى .
ففي ذات السياق , قال عزت الرشق هذه الليلة إن الجهود المصرية للتوصل الى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل تعطلت لأن الحكومة الإسرائيلية لم ترد حتى الآن على المقترحات مما يشير إلى أنه لن يكون هناك تهدئة قبل الاربعاء على أقرب تقدير.
وقال عزت الرشق القيادي في حماس "نحن لا زلنا في انتظار الرد الإسرائيلي وسيكون الإعلان غدا إن شاء الله. لن يكون هناك مؤتمر صحفي الليلة."
واضاف أن اتفاق التهدئة تعطل لأن الجانب الاسرائيلي لم يرد بعد على المقترحات
وانفض الاجتماع في القاهرة والذي استمر لساعات دون ان يسفر عن شيء, وقالت مصادر اعلامية ان اتفاق التهدئة لم يوقع من اي طرف وان الطرف المصري لم يوقع .
ورجح مراقبون انه سيتم الانتظار لحين وصول وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلنتون الى القاهرة .
فيما نقلت قناة الميادين المقربة لسوريا عن القناة الاسرائيلية الاولى القول ان مصادر سياسية بارزة في الحكومة الاسرائيلية نفت ان يكون قد تم التوصل لاتفاق وقف النار بغزة , وان الجيش يستعد للدخول في المرحلة الثانية .
في ذات السياق قال وزير الخارجية الاسرائيلي المتطرف افيغدور ليبرمان ان اسرائيل حصلت على اتفاق تهدئة طويل من 5 الى 6 سنوات وهو ما اعتبره الانجاز الاكبر لاسرائيل .
اما حركة حماس وعلى لسان الناطق باسمها سامي ابو زهري فاكد ان حركته لم تتلق اي رد اسرائيلي حتى اللحظة للتاكيد على سريان التهدئة لكنه اكد ان الرئيس محمد مرسي وجمهورية مصر هم من سيعلنون التوصل للاتفاق ,ودعا المقاومة لاستمرار الرد على العدوان الاسرائيلي .
وكان قد نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى ابو مرزوق ان يكون قد تم التوصل لوقف اطلاق نار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي .
المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية "ماركريجيف"، قال لتليفزيون (سى إن إن) اليوم، الثلاثاء، إنه لم يتم الانتهاء تمامًا بعد من اتفاق لوقف إطلاق النار مع نشطاء غزة، وإن "الكرة ما زالت فى الملعب".
وكان قد تحدث المصدر ان الاتفاق سيتم توقيعه برعاية الرئيس محمد مرسي وبتواجد الموفد القطري والموفد التركي والموفد الامريكي وعدد آخر من الموفدين الدوليين .
المصدر أكد ان كل تلك التحركات وهذا الاعلان جاء قبل التصعيد العسكري الاسرائيلي الاخير ورد المقاومة باطلاق صواريخها على القدس وتل ابيب . وهو ما من شانه تدمير كافة الجهود المبذولة واعلان فشل هذه الجهود .
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد اكد في تصريحات صحفية مساء اليوم ان العدوان الاسرائيلي على غزة سينتهي الليلة
وفي السياق ذاته , قالت قناة الجزيرة ان اهم بنود الاتفاق الذي وقع في القاهرة يتضمن وقف شامل لاطلاق النار ووقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل ووقف الاغتيالات وادخال تسهيلات على المعابر المحيطة بالقطاع .
واضافت القناة ونقلا عن مصادر فلسطينية ان مصر هي الضامن لاتفاق التهدئة .
ونقل موقع يديعوت احرونوت الالكتروني الذي أورد اليوم " الثلاثاء " ما اسماه ببنود الاتفاق وبعض ما تطالب به إسرائيل عن مصادر امنية قولها انه لا زال هناك بعض الخلافات الجوهرية التي تعيق حتى اللحظة توقيع الاتفاق مطالبين مصر بلعب دورها في هذا الإطار .
وفيما يتعلق بالاتفاق الاخذ بالتبلور في العاصمة المصرية قال الموقع بان الاتفاق لن يتطرق للتفاصيل الدقيقة بل سيتضمن بين اربعة الى ستة بنود متفق عليها مصريا واسرائيليا وفلسطينيا " حماس والجهاد " .
وتصر حماس وفقا للموقع على تلبية عدة مطالب وتضمينها للاتفاق منها :
1-ضمان حرية حركة الفلسطينين في المنطقة القريبة من الشريط الحدودي الذي اعلنته اسرائيل من طرف واحد كمنطقة امنية وهي منطقة بعمق ما بين 300-500 مترا داخل اراضي القطاع .
2-حرية نقل البضائع من اسرائيل ومصر الى القطاع خاصة البضائع التي تمنع اسرائيل دخولها بحجة مساهمتها بتعزيز قوة المقاومة .
3-وقف الاغتيالات ويدعي الموقع بان حماس قد تنازلت عن هذا المطلب.
4-حماس لم تطالب برفع الحصار البحري عن القطاع وبدلا من ذلك تطالب مصر كجزء من الاتفاق بفتح معبر رفح امام الحركة الحرة للبضائع والمواطنين وهذا الامر لم تعارضه اسرائيل وفقا للموقع الالكتروني .
ونقل الموقع عدة طلبات معدلة قدمتها اسرائيل لمصر منها :
1-الهدوء مقابل الهدوء وهذا المبدأ كما يبدو مقبولا لدى مصر وحماس
2-اقامة نظام مراقبة لمنع عمليات تهريب الاسلحة وتفعيل التعاون الاستخباري مع مصر في هذا المجال.
3-تدرس اسرائيل وحتى ستوافق على حركة المدنيين الفلسطينين في المنطقة الامنية بعد فترة اختبار يتفق عليها الاطراف تظهر مدى التزام الفصائل الفلسطينية بوقف النار .
4-تطالب اسرائيل مصر باغلاق منطقة رفح المصرية القريبة من حدود القطاع