الكاشف نيوز - وكالات
عُثر على جثة فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا بالقرب من منزلها، مقطوعة الرأس، وقد شوه وجهها وبتر ثدياها، بعد اغتصابها في مدينة غايا بالهند.
وحرر والد الفتاة محضرًا لدى السلطات الأمنية، الأحد 6 الماضي، باختفائها يوم 28 ديسمبر الماضي، بينما قالت الأم وأخوات الضحية إنها عادت إلى المنزل مساء 28 ديسمبر، ثم طردها والدها وكانت بصحبة شخص من أقارب العائلة في تلك الليلة، وفقًا لأحد كبار رجال الشرطة، راجيف ميشرا.
ونظرًا لاختلاف رواية الأب مع الأم والأخوات، اعتقلت الشرطة الهندية، الخميس، والد ووالدة الضحية، وكذلك أحد الأقارب، حيث تدعي عائلة الضحية أنها اغتصبت، بينما تشك السلطات في ضلوع والدها في قتلها تحت بند جرائم الشرف المنتشرة في الهند.
وأثارت مأساة الفتاة التي تعرف باسم “أنجانا” غضبًا عارمًا في مدينة “غايا” الهندية، إذ انتشرت الاحتجاجات الغاضبة في أرجاء المدينة منددة بما حدث، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.