عمان - الكاشف نيوز
تعادل منتخب النشامى أمس الثلاثاء مع المنتخب الفلسطيني (0-0)، في ختام منافسات المجموعة الثانية، لنهائيات كأس آسيا التي تستضيفها الإمارات.
وأقيم اللقاء في ستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في العاصمة أبو ظبي، بحضور سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم، وجمع من الشخصيات.
وشهدت مدرجات الملعب حضوراً جماهيرياً كثيفاً لكلا الطرفين بلغ نحو (21) ألف متفرج، وسط أجواء غلفتها الروح الرياضية العالية نظراً للعلاقة التي تربط الشعبين الشقيقين، حيث اختلطت الأعلام الأردنية الفلسطينية دونما حواجز فاصلة كما تجري العادة في كل المنافسات، وكانت الهتافات مشتركة في الكثير من الأحيان، في مشهد أثار إعجاب كل الحضور.
وعزز منتخب النشامى بهذه النتيجة صدارته للمجموعة برصيد (7) نقاط، علماً أنه كان ضامناً الصدارة دون النظر إلى الجولة الأخيرة.
في المقابل، رفع المنتخب الشقيق رصيده إلى نقطتين، ليصعد إلى المركز الثالث، وبات عليه الانتظار ومعرفة بقية نتائج المجموعات إن كانت ستساعده على التأهل أم لا ضمن أفضل (4) منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الـ(6).
يذكر أن منتخب النشامى ما يزال ينتظر التعرف على هوية منافسه الذي سيلتقيه في الدور الثاني يوم الأحد المقبل، وذلك سيتحدد لاحقاً بعد أن يتم التعرف على أفضل (4) منتخبات في المجموعات.
المباراة في سطور
-النتيجة: تعادل منتخب النشامى وشقيقه الفلسطيني بدون أهداف.
-الحكام: العراقي مهند قاسم (ساحة)، القطري طالب المري ومواطنه سعود أحمد (مساعدان)، العراقي علي صباح والقطري خميس الكواري (إضافيان)، الكوري الجنوبي يون وانج (رابعاً).
-مثل الأردن: عامر شفيع، طارق خطاب، أنس بني ياسين، فراس شلباية، إحسان حداد، بهاء عبدالرحمن، أحمد العرسان (صالح راتب)، أحمد سمير، خليل بني عطية، ياسين البخيت وسعيد مرجان (عدي القرا).
-مثل فلسطين: رامي حمادة، محمد صالح، عبداللطيف البهداري، مصعب بطاط، عبدالله جبر، محمد رشيد (أليكسيس نورامبوينا)، تامر صيام، عدي دباغ، محمد درويش (نظامي البدوي)، محمود وادي وياسر اسليم (خالد سليم).
شباك ساكنة
امتلك منتخب النشامى زمام المبادرة مطلع المبادرة، وكان صاحب التهديد الأول على المرمى إثر الضربة الثابتة التي أطلقها بهاء عبدالرحمن وارتطمت بالمدافع وكادت تسكن الشباك لكنها جاورت المرمى.
المحاولة التالية كانت أردنية أيضاً، حينما تسلم أحمد العرسان كرة داخل المنطقة سددها قوية لكن الحارس الفلسطيني أمسكها.
انفتح الأداء مع مرور الوقت، حينما تقدم المنتخب الفلسطيني نحو المقدمة، خاصة في ظل أهمية التسجيل للخروج بالنقاط الثلاث، وبرزت الكرة التي تابعها عبداللطيف البهداري من ركلة ركنية لتجد شفيع يتألق في تحويلها لركنية.
بعد ذلك ظهر العرسان مجدداً فوق مسرح الأحداث بعد أن عكس عرضية قابلها أحمد سمير لكن الحارس رامي حمادة سيطر على الموقف، ليختتم بهاء عبدالرحمن الشوط بتسديدة ارتطمت بالشباك العليا.
نتيجة على حالها
الشوط الثاني كان أكثر ندية، واستهله إحسان حداد بتسديدة جاورت المرمى، ليرد الفلسطينيون برأسية عدي دباغ الخطرة التي علت العارضة العارضة قليلاً.
تواصل النسق المرتفع من كلا الطرفين، وظهر واضحاً أن نية التسجيل موجودة لديهما، وعكس فراس شلباية كرة تابعها سعيد مرجان برأسه لكن الحارس أمسكها.
المنتخب الفلسطيني كان قريباً من التسجيل بعد الركنية التي تابعها البهداري ودكها برأسه لكن شفيع تصدى لها بحضور.
المحاولات تواصلت بعد ذلك من خلال التسديدة القوية التي أطلقها العرسان وارتدت من الحارس وحولها المدافع إلى ركنية.
في الدقائق الأخيرة ضغط المنتخب الفلسطيني، لكن النتيجة بقيت على حالها حتى النهاية.
أستراليا تحسم القمة
في المباراة الأخرى ضمن نفس المجموعة، حسم منتخب أستراليا القمة أمام نظيره السوري وتغلب عليه (3-2)، ليضمن بطاقة المركز الثاني ويتأهل رسمياً.
على الطرف الآخر ودعت سوريا المنافسات بعد أن تراجعت للمركز الرابع بنقطة واحدة.
لقطات
-للمرة الثانية خلال مشاركاته الـ(4)، ينجح منتخب النشامى في المحافظة على نظافة شباكه في الدور الأول، المرة الأولى كانت في الصين (2004) أمام منتخبات كوريا الجنوبية، الكويت والإمارات.
-حافظ الأردن على نظافة شباكه في (6) مباريات من أصل (14) لعبها في نهائيات كأس آسيا طوال تاريخه.
-كتب حامي العرين عامر شفيع إسمه من ذهب بظهوره مع منتخب النشامى في نهائيات كأس آسيا للمرة الـ(14) من أصل (14) مباراة لعبها الأردن في البطولة.
-خاض منتخب النشامى (8) مباريات أمام المنتخبات العربية بنهائيات كأس آسيا، فاز في (5) منها وتعادل في اثنتين وخسر واحد.