القاهرة - الكاشف نيوز
أمرت النيابة العامة بمركز بلقاس، بحبس 5 منهم 3 أشقاء، 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد اتهامهم بقتل ابنة ابن عمهم، التي عثر جثتها مربوطة تنهشها الكلاب مقطوعة الأعضاء التناسلية بعد 3 أسابيع من اختفائها، بقرية 20 البقعة بمركز الستاموني.
واعترفت المتهمة “سمسمة. خ”، ربة منزل 19 سنة “زوجة المتهم الأول”، بتفاصيل الواقعة كاملة، وأوضحت أن المتهم الأول كان متزوجا من ابنة عمه “شقيقة والد الطفلة” وطلقها منذ فترة وتزوج منها، إلا أنه حاول في الفترة الأخيرة إجبار زوجته الأولى على التنازل عن قطعة أرض كان نقل ملكيتها إليها قبل الطلاق بسبب مروره بضائقة مالية، إلا أن نجل عمه “والد الطفلة” منعهم من ذلك فاتفقوا فيما بينهم على اختطاف طفلته للانتقام منه وتهديده، ليضغط على شقيقته للتنازل عن الأرض، إلا أن المتهم “أحمد.ا” وشهرته “العشري”، والذي سلمت له الطفلة لإخفائها اعتدى عليها جنسيا وخنقها ثم تخلص منها خشية افتضاح أمره.
وتابعت أنه بعد القبض على زوجها وإخلاء سبيله وجدوا صعوبة في التفاوض مع الأب بعد إبلاغه الشرطة باختفاء ابنته، فقرروا التخلص منها، ولكنهم اكتشفوا أن المتهم الرابع اغتصب الطفلة ثم خنقها وعندما خشي اكتشاف أمره قطع جزءًا من جسدها بمنطقة عضوها التناسلي لإخفاء جريمة الاغتصاب.
فيما أنكر الأشقاء الثلاثة وهم: “عبدالله. أ” 34 سنة، عامل زراعي، وأشقاءه “جودة”، 38 سنة، عامل زراعي، و”علي”، 40 سنة، وشهرته “عزوز”، الجريمة.
وقررت النيابة العامة انتداب الأدلة الجنائية لمسرح الجريمة، وانتداب الطب الشرعي، والتحفظ على الأداة المستخدمة “سكين” وإرسالها إلى الطب الشرعي، وطلب إحالة الواقعة إلى جلسة تحقيق يوم 28 فبراير المقبل.
كما تقرر نقل المتهمين إلى مسرح الجريمة لتمثيل الجريمة بصحبة الطب الشرعي ومصور فيديو ومصور فوتوغرافي وضابط الأدلة الجنائية والمتهمين لتصوير وتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة.
وتعود الواقعة إلى أول الشهر الحالي عندما تلقى اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، يُفيد بورود بلاغ للعقيد أحمد الحسيني، مأمور مركز شرطة الستاموني، من إبراهيم مصطفى إبراهيم عبدالله أبوالعلا، 38 سنة عامل زراعي، وصاحب محل مبيدات زراعية ومقيم بمنطقة 20 البقعة، باختفاء ابنته “فاطمة”، 12 سنة، تلميذة بالصف الرابع الابتدائي أثناء عودتها من درس خصوصي، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 9 لسنة 2019 إداري المركز.
اتهم والد الطفلة ابن عمه زوج شقيقته السابق ويدعى “عبدالله. أ”، 34 سنة، عامل زراعي، ومقيم بذات العنوان أنه وراء اختطاف ابنته بسبب الخلاف بينه وبين طليقته “شقيقة المبلغ” على قطعة أرض كان قد نقل ملكيتها إليها، وجرى ضبطه وقتها ونفى اختطاف الطفلة وقررت النيابة إخلاء سبيله.
قادت الصدفة بعدها أحد الفلاحين بقرية 21 بمنطقة الحفير أثناء توجهه لأرضه لاحظ تجمعًا للكلاب الضالة وعندما توجه إليهم وجدهم ينهشون في جثة الطفلة مقيده وملقاة على بطنها ليبلغ على الفور مركز الشرطة، وبانتقال ضباط المباحث تبين أن الجثة للطفلة المبلغ باختفائها منذ أسبوعين.
وجرى تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء خالد عبدالحميد، وكيل مباحث وزارة الداخلية ، والعميد أحمد شوقي، رئيس المباحث الجنائية، والعقيد خالد القاضي رئيس فرع البحث بغرب الدقهلية، والرائد أحمد فتحي صالح، وكيل الفرع، والرائد محمد حماد، رئيس مباحث مركز شرطة الستاموني، لسرعة ضبط الجناة وفحص كل من لهم علاقة بالأسرة أو على خلاف معهم.
وأسفرت جهود فريق البحث إلى تورط كل من “عبدالله. أ”، 34 سنة عامل زراعي، وأشقاءه “جودة”، 38 سنة، عامل زراعي، و”علي”، 40 سنة، وشهرته “عزوز”، ومقيمون جميعًا بـ20 البقعة، و”أحمد. ا”، 20 سنة، زوج ابنة شقيقة المتهم الأول ومقيم بقرية 30 بصار و”سمسمة. خ”، ربة منزل 19 سنة “زوجة المتهم الأول”.
فيما اتضح أن المتهم الأول كان متزوجا من ابنة عمه “شقيقة والد الطفلة” وطلقها منذ فترة وتزوج من المتهمة الأخيرة إلا أنه حاول في الفترة الأخيرة إجبار زوجته الأولى على التنازل عن قطعة أرض كان نقل ملكيتها إليها قبل الطلاق بسبب مروره بضائقة مالية هو وأشقاءه إلا أن نجل عمه “والد الطفلة” منعهم من ذلك فاتفقوا فيما بينهم على اختطاف طفلته للانتقام منه وتهديده بالضغط على شقيقته للتنازل عن الأرض.