القاهرة - الكاشف نيوز
اقدم أب مصري بعد يومٍ على خروجه من السجن، على قتل صديقه، وتقطيع جثّته إلى أجزاء، ورمي كل جزء في منطقة، بعدما اكتشف أنه استغل غيابه في السجن، وأقام مع زوجته وابنته علاقة جنسية.
وقال خلال التحقيقات إن المجني عليه 43 سنة، كهربائي، كان على علاقة صداقة به منذ سنوات، وكان يتردد على منزله، بحكم تلك الصداقة، حيث كان يعتبره أخًا له.
وأضاف: “مرت الأيام، وتبدلت أحوالي وتم حبسي على ذمة قضايا، وخلال تلك الفترة كان يتردد على منزلي بحجة الاطمئنان على زوجتي وابنتي، ويساعدهما بأموال بعد حبسي، حتى نشأت بينه وبين زوجتي علاقة غير شرعية نظير الإنفاق عليها هي وابنتي، حتى أصيبت زوجتي بمرض لعين وتوفيت”.
وتابع المتهم: لم يكتف المجرم بذلك بل تردد على منزلى وأغوى ابنتى الصغيرة، بكلمات الحب المعسول والحنان، حتى جردها من أنوثتها وعاشرها معاشرة الأزواج، وظل يتردد على المنزل ليمثل دور العشيق الحنون، ويضحك عليها بكلمات حب خادعة وهدايا، حتى أصبحت أسيرة له ولنزوته.
وأكمل المتهم: “عندما أرادت ابنتي أن تبتعد عنه ظل يهددها بالقتل، فجاءت لزيارتي بالسجن، وقصّت لي كل شيء، حتى أصبحت أحلم باليوم الذي أخرج منه من السجن لأنتقم منه، وبالفعل ثاني يوم بعد خروجي من محبسي، اتفقت مع ابنتي على استدراجه بمسكني، وبالفعل جاء بالميعاد المتفق عليه، وكانت معي سكين كبيرة لأقطعه بها، وقمت بتوثيقه بالحبال بمساعدة ابنتي وذبحته وقطعت جثته ووضعت رأسه وذراعيه في جوال وألقيته بترعة الإسماعيلية بشبرا الخيمة، وباقي الجسد بمنطقة كرداسة بالجيزة”.
ورد المتهم: “لست نادما ولو عاد لقتلته ألف مرة، شفيت غليلي منه وقطعت جثته وألقيتها بكل مكان لأنتقم منه وحتى لا تنكشف جريمتي”.
وأمرت النيابة العامة، بحبس المتهم وابنته، لاشتراكهما في القتل .