الكاشف نيوز - وكالات
من أجل إسعاد ابنها، بشراء الهدايا المدهشة وإقامة الحفلات، سرقت أم بريطانية 47 ألف جنيه إسترليني (مليون و62 ألف جنيه مصري) خلال حوالي 7 أشهر، من الشركة التي تعمل بها، معتقدة أنها تسرق الأموال لتشتري السعادة لها ولأسرتها.
واختلست سيدة من منطقة سالفادور البريطانية، تدعى ناتالي جونستون، وتبلغ من العمر 39 عامًا، أموال من شركة "Tottington Motors"، التي تعمل بها، بين أكتوبر 2017 وأبريل 2018، وفقا لصحيفة "مترو" البريطانية.
قالت ناتالي إنها سرقت المال لأنها كانت خائفة من ذهابها إلى السجن بسبب عملية احتيال سابقة ارتكبتها، وأرادت شراء هدايا فاخرة لابنها وجعله يذهب لأماكن جميلة في أيام العطلات.
تم إقالة جونستون من الشركة بعد أن اشتبه الرؤساء في أنها سرقت مبالغ كبيرة جدا منهم، وقال جاسون مودسلي، العضو المنتدب في "tottington Motors": "كان لجريمتها تأثير على العمل، ونبحث حاليا الاستغناء عن بعض الموظفين لتغطية النفقات".
وأضاف العضو المنتدب للشركة "أنا لا أنام بسبب التوتر، أفكر في جعل الناس يخسرون وظيفتهم نتيجة لهذه الجريمة، وصؤت مجبرا على العمل ساعات إضافية".
وأدرك السيد مودسلي أنه مخدوع عندما أرسلت إليه ناتالي جونستون رسالة بريد إلكتروني تخبره فيها بأنها: "أتوقع منك أن تتصل بالشرطة، أنا آسفة حقًا، ولا أتوقع أن يفهمني أي شخص، أشعر بالخجل حقًا"، وشوهدت ناتالي وهي تغادر مبنى الشركة ومعها كومة كبيرة من الفواتير والإيصالات.
وذكرت ناتالي أن السبب وراء ارتكابها جريمة الاحتيال هذه، هو قضاء مزيد من الوقت الممتع السعيد مع ابنها، لأنها تعلم أن والده سينتزعه منها عندما تحاوطها.
بفضل هذه الأموال، أخذت ناتالي ابنها في رحلات إلى روما وإيرلندا ومناطق أخرى، كما أحضرت له هدايا في عيد ميلاده، وأنفقت عليه الاموال ببذخ.
واعترفت جونستون، بجريمتها واحتيالها عن طريق إساءة استخدام منصبها في الشركة التي تعمل بها، وتنتظر الحكم عليها في 26 أبريل الجاري.