الكاشف نيوز - وكالات
تعد الجرائم بكل أشكالها أمورًا بالغة البشاعة والقسوة، لكن أن يكون مرتكبو هذه الجرائم آخر الأشخاص الذين يتوقع منهم ذلك، فهذه هي المفاجأة الكبرى، بحسب ما قالت صحيفة ديلي ميل الإنجليزية، التي استعرضت ما حدث مع شابة مسكينة، تم إيذاؤها بشكل لا يغتفر حتى ماتت.
بداية القصة كانت عادية لكن نهايتها لم تكن كذلك أبدًا، حيث تبدأ من شعور فتاة بآلام في أسنانها دعتها على نحو عاجل للذهاب إلى أفضل مستشفى، وهنا فقط تحول مسار الأحداث وقضت الفتاة الباكستانية نحبها.. فما الذي حدث حتى تنتهي حياة الفتاة بطريقة بشعة.
ذهبت الفتاة "عصمت جونجو" إلى المستشفى لتوقيع كشفٍ على أسنانها التي تؤلمها، لكن عدد من الذئاب البشرية كانت تنظر إليها، وتعد للقيام بأبشع جريمة، وقاموا باستغلال ما يظهر على الفتاة من طيبة واحترام، فقاموا بتأخيرها كثيرًا، حتى لم يتبق لتوقيع الكشف سواها من المرضى حتى قاموا بالتعدي عليها، حتى همدت حركتها فقاموا بإنهاء حياتها، وبعد إدراكهم بشاعة ما ارتكبوه، قاموا بالاتصال بوالدتها لإخبارها أن ابنتها في وضع صحي حرج بسبب حساسية جسمها للمضادات الحيوية.
وبعد سماعها للنبأ المرعب، هبت الأم الفزعة إلى المستشفى بمدينة كورانجي بإقليم السند بباكستان، لتبحث عن ابنتها، لكن وجدتها جثة هامدة.
ومع رؤية الأم لإبنتها علمت إن مكروها كبيرًا أصابها لما بها من آثار سحبات وصفعات لذا قررت طلب الشرطة، التي عاينت الجثة وقالت إنها ستطلب رأي الطب الشرعي الذي كشف المفاجأة.
وقال التقرير عن عصمت جونجو، تم التعدي عليها وتعرضت لإغتصاب، ولهذا تحركت الشرطة التي ألقت القبض على ثلاثة أطباء، بعد هروب الرابع.