عاشت أسرة من مدينة ”العرائش“ شمال المغرب، السبت، فاجعة كبرى قبل أذان المغرب، عندما وجه الأخ الأصغر طعنات قاتلة لشقيقه الأكبر.
وحدثت الواقعة بعد عودة الجاني البالغ من العمر 22 عامًا إلى منزل أسرته، ودخوله في خلاف بسيط مع شقيقه الذي يكبره بنحو 4 أعوام.
وتحول الأمر إلى مشاجرة بالأيدي، استل خلالها الجاني سكينًا من الحجم الكبير، ووجه عدة طعنات إلى شقيقه على مستوى الصدر والقلب بحضور أفراد الأسرة.
ونقل الضحية إلى قسم الطوارئ بمستشفى ”لالا مريم“ بالمدينة ”العرائش“، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله، كما نقل الجاني بدوره إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة، لإصابته بجروح على مستوى الصدر والقدم اليمنى.
وفتح قسم الشرطة بمدينة ”العرائش“ تحقيقًا بخصوص ملابسات الجريمة تحت إشراف النيابة العامة.
وعادة ما يشهد المغرب الكثير من مثل هذه الحوادث خلال شهر رمضان، حيثُ يكون عدد من الأشخاص في حالة عصبية غير عادية سببها الرئيس في الغالب الانقطاع عن التدخين، وهي الحالة التي يطلق عليها الشارع المغربي ”الترمضينة“.