الكاشف نيوز - وكالات
تخلص لص من زميله بضربه على رأسه بمؤخرة بندقية آلية، خلال مشاجرة نشبت بينهما في محافظة المنيا اليوم السبت، داخل مزرعة بسبب خلاف على تقسيم حصيلة بيع أسلحة نارية قاما بسرقتها من مركز شرطة ديرمواس، فى أحداث العنف التى شهدتها المحافظة عقب فض اعتصام "رابعة".
وتلقت أجهزة الأمن بالمنيا، بلاغاً بالعثور على جثة شخص داخل مزرعة خاصة بزمام مركز ديرمواس وبها آثار ضرب بآلة حادى على الرأس.
وتبين أن الجثة للمدعو حمادة محمود عبدالعزيز (24 سنة ـ عامل)، يعمل حارساً فى المزرعة التى عثر على جثته بداخلها، وأنه نشبت مشاجرة مع زميله ويدعى م.ك.م.ص(19 سنة)، بسبب الخلاف على تقسيم حصيلة بيع أسلحة نارية قاما بسرقتها من مركز شرطة ديرمواس في أحداث شغب أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي منتصف أغسطس الماضى، عقب فض اعتصامى "رابعة العدوية" و"النهضة"، حيث أسفر الاشتباك بين الطرفين عن مقتل العامل.
واعترف المتهم بعد القبض عليه، بارتكابه الواقعة بعد أن تعدى على زميله العامل بـ"دبشك" بندقية آلية، كانت بحوزته وقت نشوب المشاجرة بينهما، بسبب الخلاف على تقسيم حصيلة الأسلحة النارية، التى قاموا ببيعها بعد الاستيلاء عليها من مركز شرطة ديرمواس فى أحداث الشغب.
وتبين أن البندقية الآلية التى استخدمها المتهم فى ارتكاب الحادث، تحمل رقم (4240) خاصة بصاحب المزرعة ويدعى إبراهيم حسن حشمت، تم الاستيلاء عليها من داخل مركز شرطة ديرمواس، والذى قرر أنه قام بشرائها من فرغلى محمد عبدالحميد (43 سنة) مقابل 5 آلاف جنيه، والمحبوس حالياً احتياطياً لاتهامه بالاشتراك فى اقتحام مركز الشرطة.