×

القاهرة-  الكاشف نيوز : صرح الدكتور  صائب عريقات  كبير المفاوضين  الفلسطينيين اليوم الأحد عقب لقائه مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمى  أن الوزير أطلع  على اخر تطورات المباحثات الجارية الان بين الجانب  الفلسطينى و الامريكي
وقال عريقات :" حتى هذه اللحظة فان الإدارة لأمريكية لم تقدم اى شيء  رسمى مكتوب لنا و نحن نقرأ الكثير من بالونات  الاختبار  ويعتبر 95  بالمئة من أسلوب التفاوض الاسرائيلي هو ترويج الشائعات وأنصاف الحقائق".
وتابع :"نثمن عاليا موقف الأشقاء العرب وقد التقيت اليوم ايضا مع  الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية".
وأردف :"نحن نثمن المواقف  التى اتخذها الأشقاء العرب فى لقائهم مع  الوزير الامريكى جون كيرى فى باريس".
وقال :" اننا نسعى و نريد السلام ولا أحد يكسب من نجاح الوزير  كيرى مثل  الشعب الفلسطينى و لا احد يخسر من فشله مثل الشعب الفلسطينى ولذلك فنحن  لا نتفاوض بعبثية  بل استنادا الى القانون الدولى والشرعية الدولية".
وحول امكانية ان تقبل فلسطين بيهودية دولة اسرائيل ، قال عريقات "ان هذا  لن يحدث ونحن لن نغير ديننا وتاريخنا واسرائيل مسجلة فى الامم المتحدة  باسم دولة اسرائيل و هذا ما سيتم استمراره".
واضاف ان "اللاجئين قضية دولية لها مرجعيتها بحكم القرار واللاجىء هو الذى سيقرر مصيره وستشكل الية دولية لعرض الخيارات عليه سواء العودة  لفلسطين او البقاء مكانه و لم يفوضنى احد للتفاوض عن اللاجئين هذا هو الموقف الفلسطينى المستند الى الشرعية الدولية".
وقال عريقات "بيننا وبين الأشقاء فى مصر تكامل كامل ومواقفنا واحدة  وكذلك فان الموقف الفلسطينى هو ذاته موقف الاردن والسعودية والجزائر  وغيرها والوزراء الذين التقوا كيرى كانوا يتحدثون بنفس الموقف  الفلسطيني نحن ندرك حجم التغيرات التى يمر بها العالم العربى وحجم  الخلافات بين بعض دوله ولكن فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والمسار مع  كيرى هناك وحدة موقف عربى".
وردا علي سؤال حول تأكيد عريقات بأن المفاوضات لم تقدم جديدا منذ  بدايتها علق عريقات أن المباحثات الرسمية مع الجانب الاسرائيلي قد توقفت في تشرين ثان / نوفمبر الماضي والآن هناك مسار للمحادثات يقوده وزير  الخارجية الامريكي وفريقه مع الرئيس محمود عباس وفريقه من جهة ورئيس  الوزراء الاسرائيلي وفريقه من جهة ثانية وبالتالي نسعى بكل جهد ممكن  الآن بان تكون مرجعيتها هي ذات المرجعيات التي أسسها القانون والشرعية  الدولية ولا يمكن ان نصل الي حل دون الاستناد الي ركائزهما.