الكاشف نيوز - وكالات
أفادت صفحات موالية لـ "نظام الأسد"، بإلقاء الشرطة القبض على امرأة، اشتركت مع زوجها بقتل وسرقة والدتها في مدينة حمص.
وأوضحت صفحة "أخبار حمص الوسطى"، أن الأمن الجنائي في حمص تمكن من كشف ملابسات جريمة مقتل امرأة في حمص وسرقة مصاغها الذهبي.
وتمكن فرع الأمن الجنائي في حمص من معرفة الفاعلين وإلقاء القبض على شخصين وهما المدعو ن . س، وزوجته، ف . ت، والتي تبين أنها تكون ابنة المغدورة.
وبالتحقيق معهما اعترفا بإقدامهما على قتل المغدورة في منزلها بعد التخطيط لسرقتها، وذلك من خلال وضع لاصق شفاف على فمها وخنقها، وسرقة مصاغها الذهبي والذي تقدر قيمته بمبلغ / 2.000.000/ مليوني ليرة سورية.
وبعد ارتكابهما الجريمة قاما بصرف قسم من المبلغ المسروق، وإخفاء القسم الآخر منه في منطقة جيرود في محافظة ريف دمشق.
وبدلالة المقبوض عليهما تم استرداد مبلغ مليوني ليرة سورية، وشاشة نوع الـ جي، وجوال سامسونغ قاما بشرائهما من المبلغ المسروق.
وقبل يومين أعلنت الشرطة التابعة لنظام الأسد، اليوم الأحد، انتشال جثة من مجرى نهر بردى الذي يشق ساحة المرجة وسط العاصمة دمشق. ونشرت صفحة "الشرطة" صوراً تظهر انتشال عناصر الشرطة الجثة من مجرى نهر بردى وسط ساحة المرجة الشهيرة في دمشق، حيث بدت الجثة داخل كفن أبيض.
وكانت "مديرية الهيئة العامة للطب الشرعي" التابعة لنظام الأسد، كشفت حجم جرائم القتل التي تجري في مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية، خلال العام الماضي، موضحاً أن محافظة حماة جاءت أولاً بعدد جرائم القتل والبالغة 90 ثم السويداء بـ 53 تلتها اللاذقية 41 بعدها حلب بـ 33 جريمة ودمشق 24 وفي المرتبة الأخيرة القنيطرة بـ4 جرائم فقط.
يشار إلى أن مناطق سيطرة ميليشيا أسد الطائفية تشهد حالات قتل متعددة الأسباب، حيث أفادت مواقع موالية لنظام الأسد مؤخراً بالعثور على جثتين مقطعتين لزوجين داخل حاويات قمامة في مدينة حمص، دون معرفة أسباب الجريمة ودوافعها. إضافة إلى تسجيل حالات انتحار لأسباب مجهولة، حيث أكدت صفحات محلية في 12 شباط الماضي، انتحار شاب في ضاحية قدسيا بريف دمشق، الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد الطائفية، بعد إطلاق النار على رأسه داخل منزله، لأسباب مجهولة.