الكاشف نيوز - وكالات
كشف رجال الشرطة الذي حققوا في وفاة نجم البوب مايكل جاكسون، أن جسمه كان يحتوي على جرعات كبيرة من عقار ”بروبوفول“ وهو مسكن للآلام قوي للغاية، مشيرين إلى أن هذه الجرعات تكفي لقتل حيوان وحيد القرن.
ووفقًا لما نشرته صحيفة ”ذا صن“، فإن هذه الدعاوى جاءت من ضباط الشرطة الذين تم استدعاؤهم لقصر مايكل في لوس أنجلوس، حيث توفي هناك، بهدف صنع فيلم وثائقي عن وفاته، وكشفوا أنهم ُصدموا من الجرعات الكبيرة من العقار الموجودة بجسمه.
وقال ستيف شيفر، أستاذ التخدير في جامعة ستانفورد، إن الدكتور كونراد موراي الطبيب الخاص بالنجم أعطاه جرعات مميتة من الدواء.
وأضاف أنه كان يضيف عقار ”البروبوفول“ لمحاليل الملح حتى لا يكشف أي شخص ذلك.
وكشف شيفر أيضًا، أن نجم البوب كان مخدرًا بشكل كامل وطريح الفراش، وكان لا يستطيع التنفس من تلقاء نفسه أثناء رعاية دكتور موراي له.
وفي الخامس والعشرين من يوينو 2009، توفي مايكل جاكسون، بسبب التسمم الحاد بالبروبوفول والبنزوديازيبين في منزله في هولمبي هيلز، بلوس أنجلوس.
وكان مايكل قبل وفاته قد أدمن عقار بروبوفول، واستأجر مجموعة من الأطباء الشخصيين من أجل حقنه بعقارات تساعده على النوم.
وخرج الضباط الثلاثة أورلاندو مارتينيز ودان مايرز وسكوت سميث عن صمتهم في الفيلم الوثائقي الخاص بمايكل جاكسون، وكشفوا عن الساعات المؤلمة الأخيرة في حياة نجم البوب.
ويُظهر الفيلم الوثائقي صورًا من داخل غرفة العلاج بمنزل مايكل جاكسون وحقيبة الدكتور موراي المليئة بالمخدرات.
وبعد وفاة مايكل جاكسون، ادعى موراي أنه وجد النجم لا يتنفس ونبضه ضعيف للغاية وقام بعمل إنعاش لقلبه ولكن دون جدوى.
وفي عام 2011 أدين دكتور موراي، بالقتل غير العمد وقضى سنتين في السجن، وخلال محاكمة موراي، قال فريق الادعاء إنه ”كان طبيبًا غير مسؤول ويستخدم مخدر البروبوفول دون ضمانات مناسبة“، ولكن ادعاءات الضباط الثلاثة ستقلب مسار القضية.