عمان - الكاشف نيوز : أعلن وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات أن الوزارة ستبدأ العمل بالدروس الإضافية لطلبة الثانوية العامة اعتباراً من الأول من نيسان المقبل بعد الانتهاء من كافة الإجراءات اللازمة، بهدف تخفيف العبء المادي على الطلبة وأولياء أمورهم وايجاد بديل تربوي مناسب تشرف عليه الوزارة.
وقال الذنيبات خلال زيارته اليوم الاثنين مدرسة جعفر الطيار الاساسية للبنين في جبل الجوفة بحضور النائب يحيى السعود وامين عام الوزارة صطام عواد، ان الوزارة ستعمل على اختيار المعلمين المتميزين في مباحث الرياضيات والفيزياء والاحياء واللغتين العربية والانجليزية وغيرها، مبينا ان هذه الدروس ستكون بعد ساعات الدوام المدرسي وفي مختلف مديريات التربية والتعليم مقابل مكافآت مالية للمعلمين الذين سيشرفون عليها.
وأوعز الى ادارة المدرسة بتوفير دروس اضافية لطلبة المرحلة الثانوية فيها.
كما أوعز بتزويد المدرسة بجهاز عرض (داتا شو) وشاشة عرض ومختبر حاسوبي من 12 جهازا لتعزيز المختبر الموجود في المدرسة، وكذلك دراسة الاحتياجات الاخرى للمدرسة وتجهيز مسرحها بالمقاعد والستائر.
وزار الدكتور الذنيبات يرافقه مدير التربية والتعليم لقصبة عمان زيدان العلاوين مدرسة ابن خلدون الاساسية المستأجرة واوعز بنقل طلبة الصفوف من الرابع ولغاية السادس فيها إلى الجناح الموجود في مدرسة جعفر الطيار القريبة بعد إجراء أعمال الفصل وتجهيزاته اللازمة.
كما أوعز بفتح شعب لرياض الأطفال في منطقة حي الطفايلة لأهمية مرحلة رياض الأطفال في اعداد وتكوين الطلبة ،مبينا أن الوزارة أعدت خطة لتزويد جميع المدارس الحكومية خلال السنوات الخمس المقبلة برياض للأطفال وبشكل خاص مدارس الإناث.
و تفقد الدكتور الذنيبات مدرسة هالة بنت خويلد الثانوية للبنات ،والتقى الهيئات الإدارية والتدريسية وناقش معها خطط الوزارة لتطوير العملية التربوية والتعليمية ،فيما استمع الى ملاحظات المعلمات واستفساراتهن حول امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة.
كما تفقد مدرسة محمد الشنقيطي الأساسية للبنين التابعة لمديرية التربية والتعليم للواء ماركا وأوعز بإجراء أعمال الصيانة اللازمة لأسوار المدرسة واستكمال أعمال الصيانة لمرافقها الصحية.
بدوره، دعا النائب السعود وزارة التربية والتعليم، إلى الاستمرار بالإجراءات التي اتخذتها هذا العام لضبط امتحان الثانوية العامة وإعادة الهيبة له، معربا عن تقديره لتواصل الوزير الدائم مع الميدان التربوي وتلمس احتياجاته واتخاذ القرارات المناسبة.