الكاشف نيوز - وكالات
ما زالت جرائم الأسرة الحاكمة القطرية تنكشف واحدة تلو الأخرى أمام المجتمع الدولي، عرفت "آل ثاني" بالغدر والخيانة وتخطيط المؤامرات على بعضهم البعض إلى أن تحول الأمر إلى نهج عام تنتهجه الأسرة ضد كل ما هو عربي حتى بدأت تصدر إرهابها دوليا.
وكشفت تقارير إعلاميه اليوم الجمعة عن تفاصيل جديدة لتورط شقيق أمير قطر في جريمة قتل في الولايات المتحدة حيث بينت التقارير، أن أخ أمير قطر خالد بن حمد آل ثاني طلب من حارسه الشخصي ماثيو بيتارد تنفيذ جريمة قتل أثناء وجوده في ولاية كاليفورنيا الأميركية، مؤكداً أن الأخطر في هذه القضية أن طلب تنفيذ الجريمة تم على الأراضي الأميركية.
حيث أضافت التقارير أن الجريمة الأخرى هي تهديد الحارس الشخصي ماثيو بيتارد بقوة السلاح في الدوحة، وهي جريمة وقعت خارج الأراضي الأميركية ضد شخص أميركي حيث إن الدعوى القضائية ضد الابن المدلل لأمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني قدمها شخصان هما الحارس الشخصي ماثيو بيتارد والطبيب الخاص ماثيو أياندي أمام محكمة فيدرالية أميركية.
وتشير التقارير إلى أن الشيخ خالد الذي دفع 10 ملايين دولار في فريق سباقات الدراجات، وكان من المعروف أنه يقود سيارة صفراء زاهية تبلغ قيمتها 1.4 مليون دولار فيراري لافراري حول بيفرلي هيلز، في إشارة إلى حياة من البذخ تعيشها الأسرة الحاكمة في قطر على حساب حياة الآخرين.
ولفتت إلى أنه في عام 2015 مثلا، قام صحفي الفيديو جاكوب روجرز بتصوير السيارة وهي تمرق بسرعة جنونية ووسط صراخ في أحياء سكنية عندما كانت تتسابق مع سيارة بورش 911 جي تي 3، متسائلًا عن أسباب تعريض السكان للخطر.
ويشير التقرير إلى أنه تم احتجاز العديد من الغربيين في قطر، وقال رجال فرنسيون إن العائلة المالكة في البلاد تسجن أفراد عائلتهم الذين يُنظر إليهم على أنهم تهديد، حيث شارك زنزانة مع ستة من أفراد العائلة المالكة نفسها.
وفي الدعوى القضائية، يقول أليندي إنه كان يدفع 500 دولار في اليوم، وبيتارد 102000 دولار في السنة، لافتين إلى أن الشيخ خالد تجاهل قوانين العمل الأميركية وتسبب في إصابة شخصية وانتقام.
ويؤكد التقرير أن تلك الجرائم تتكشف في الوقت الذي حاولت فيه قطر غسيل سمعتها في مجال حقوق الإنسان بإنفاق مليارات الدولارات على العلاقات العامة وحملات التأثير، وكيف أن الدوحة قدمت رحلات غير معلنة إلى أعضاء الكونغرس الديمقراطيين، ومنحت مليار دولار للجامعات الأميركية، هذا بالإضافة إلى لجان إلكترونية تعمل لحساب الدوحة ومنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيَّما فيسبوك.