الكاشف نيوز - وكالات
أشعلت جريمة قتل في تركيا غضب سياسيين ومنظمات حقوقية وناشطين في مواقع التواصل، بعدما طعن رجل زوجته السابقة أمام طفلتهما.
وحصلت الجريمة في ولاية كيريكله، في أحد المقاهي العامة الواقعة في شارع مندرس، وانتشر تسجيل مصور للزوجة وعليها دماء بسبب الطعنات.
آخر كلمات الزوجة، أمينة بولوت، كانت “لا أريد أن أموت”، مخاطبة ابنتها وهي مخضبة بالدماء، لترد ابنتها (10 سنوات) محاولة عناق والدتها، “أمي لطفًا لا تموتي”، بحسب الفيديو المنشور للحادثة، وتعتذر عنب بلدي عن عدم مشاركته.
ولم تفلح المحاولات الطبية في إنقاذ أمينة، التي توفيت الأحد، 18 من آب 2019.
وبعد اعتقال الأب، قال إن نقاشه مع الزوجة في المقهى كان يتعلق بموضوع حضانة طفلتهما، لكن زوجته السابقة أهانته ما دعاه لطعنها على الفور، بحسب ما نقل موقع “Evrensel“.
رواد وسائل التواصل الاجتماعي، ومنهم سياسيون ومؤسسات ومسؤولون، عبروا عن غضبهم العارم من الحادثة، واستغلوا الفرصة لرفع الصوت ضد الجرائم الحاصلة ضد النساء في تركيا.
ووصل وسم #EmineBulut المتعلق بالجريمة إلى الأكثر تغريدًا في تركيا، بأكثر من 750 ألف تغريدة.