عمان - الكاشف نيوز : فيما كان الآلاف في نابلس غربي النهر يخرجون أمس في جنازة مهيبة مشيّعين جثمان القاضي الأردني رائد زعيتر ملفوفا بالعلمين الأردني والفلسطيني إلى مثواه الأخير، كان الأردنيون في عمان ينتفضون غضبا على جريمة جنود الصهاينة وقتلهم بدم بارد رجلا أعزل من كل شيء إلا من الكرامة والأخلاق ويهبّون بوجه المجرم الإسرائيلي
وقدّم رئيس مكتب التمثيل الأردني في رام الله خالد الشوابكة تعازي جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة الأردنية إلى ذوي الشهيد، وشارك والقنصل الأردني سنان المجالي وأعضاء المكتب بمراسم تشييع الجثمان.
وخصص مجلس النواب جلسة الأمس، لمناقشة الجريمة وبلورة موقف أردني حيال إسرائيل، وسط مطالبات بطرد السفير الإسرائيلي من عمان وسحب السفير الأردني من تل أبيب وتشكيل لجنة تحقيق دولية ونقل ملف القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية. ودعت كتل نيابية إلى إطلاق سراح الجندي أحمد الدقامسة وتشكيل لجنة دولية ومحكمة خاصة لمحاكمة قادة إسرائيل.
وشهدت عمان عدة مظاهرات ووقفات احتجاجية طالبت بالقصاص من القتلة الصهاينة وطرد السفير الإسرائيلي.
وأكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور أن الحكومة الإسرائيلية تتحمّل المسؤولية الكاملة للجريمة البشعة، مبينا أنها قدمت اعتذارا رسميا للأردن.
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة إن العدو يظل عدوا، مطالبا المجتمع الدولي بوضع حد للغطرسة الإسرائيلية.