القاهرة - الكاشف نيوز
ربة منزل خائنة وصديق غادر.. الزوجة خانت العهد مع زوجها على فراشه مع أعز أصدقائه الذى باع عشرة عمره، ولم يفكر في لقمة اقتسمها معه، وانتهك حرمة منزله، ولم يكتف بذلك بل قرر قتله بدم بارد ليخلو له الجو مع عشيقته الآثمة.
قصة مريرة عاشتها محافظة المنوفية، (شمال مصر)، بدأت تفاصيلها بصداقة نشأت بين المجني عليه عنتر وصديقه مسعد، وتوطدت صداقتهما سويا حتى أصبح مسعد دائم التردد على منزل المجني عليه عنتر، وبمرور الوقت ادعت الزوجة الخائنة مرضها نفسيا، وادعى الصديق الغادر مسعد قدرته على علاجها من أعمال السحر، لتكون حجة له لدخول المنزل في أي وقت.
وبالفعل أصبح مسعد يتردد على المنزل في غياب الزوج الذي لم يشك لحظة في صديقه، ولكن حضور الصديق للمنزل لم يكن لعلاج الزوجة التي ادعت مرضها، بل كان يحضر ليضاجع زوجة صديقه في فراشه دون أدنى مبالاة بحقوق الصداقة بينهما، ومع مرور الوقت اتفقت الزوجة مع عشيقها على التخلص من الزوج ليخلو لهما الجو للزواج، وبالفعل بدأوا في تنفيذ خطتهما عن طريق وضع الزوجة المبيد الحشري للزوج في الطعام في كل وجبة يتناولها، وبعد مرور أسبوع شعر الزوج بألم شديد في بطنه مما جعله يقرر أنه سوف يذهب للطبيب للعلاج، ولكن الزوجة أصرت بصورة شديدة علي عدم ذهابه وأقنعته بأنه ألم عادي وسوف يشفى قريبًا، مع استمرارها بوضع المبيد الحشري في الطعام بصورة كبيرة كل يوم عن اليوم الذي يسبقه، حسب صدى البلد.
في أحد الأيام شعر الزوج بألم شديد يقطع أمعاءه، فحمله أشقاؤه ووالدته وذهبوا به للمستشفى لعلاجه، ولكنه توفي فور وصوله للمستشفى، ليعودوا به للمنزل، وتم تجهيزه ودفنه في وسط حالة من الذهول للأشقاء ووالدته المكلومة، ولكن لفت نظر الحاضرين جميعًا الحالة التي كانت عليها الزوجة من الثبات وعدم الحزن، والملفت للأنظار أكثر تمسك الزوجة بهاتف زوجها، وعدم تركه من يدها طوال العزاء، حتى شك أشقاء المتوفي في الأمر.
وفي لحظة غفوة من الزوجة حصلوا على الهاتف وبفتحه وجدوا به محادثات سرية بين الزوجة الخائنة وعشيقها، ووجدوا اتفاقهم سويا على طريقة التخلص من الزوج بوضع المبيد الحشري له في الطعام، وعلى الفور ذهب الأشقاء لمركز الشرطة وأبلغوا الجهات الأمنية واستخراج جثة الزوج وتشريحها وتبين فعلا وفاته بمبيد حشري.
كان مدير أمن المنوفية قد تلقى إخطارا بشأن ما تبلغ به مركز شبين الكوم من " شربات ص س " 54 سنة، عاملة بمستشفى شبين الكوم الجامعى ومقيمة بقرية الماى التابعة للمركز بوفاة ابنها "عنتر ع م " 34 سنة، عامل ومقيم بذات الناحية وفاة طبيعية وتم دفنه بمقابر الناحية بمحل إقامتها وأنها حضرت لاشتباهها فى وفاته جنائيا.
وتوصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء وفاة المجنى عليه كلا من زوجته " سماح ف ح " 30 سنة، حاصلة على دبلوم فنى صناعى ومقيمة بذات الناحية، وصديقه "مسعد م ك " 30 سنة، حاصل على ليسانس حقوق والمقيم بالبر الشرقى بشبين الكوم، وذلك لارتباطهما بعلاقة غير شرعية فيما بينهما واتفاقهما على الزواج عقب التخلص من الزوج .
وباستدعاء المتهمة والمتهم، اعترفت الزوجة بارتباطها بعلاقة غير شرعية بصديق زوجها واتفاقهما على الزواج عقب التخلص من زوجها، وأنها قامت بوضع مبيد حشرى، وبمواجهة المتهم أقر بمضمون ما جاء من أقوال المتهمة، وتم ضبط المبيد الحشرى المستخدم فى الواقعة.
وقرر المستشار حسين سامى رئيس نيابة مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، تحت إشراف المستشار محمد البواب المحامى العام لنيابات المنوفية، والمستشار السيد البحيرى رئيس النيابة الكلية، حبس الزوجة وعشيقها.