أخر الأخبار
غزة تنتصر على الموت
غزة تنتصر على الموت

 

كتب رشيد حسن
غزة انتصرت على الموت والحصار...انتصرت على حرب الابادة، والاسلحة المحرمة، انتصرت على الجوع والمرض،  واثبتت ان ارادة الحياة أقوى من الموت، ،وان ارادة الصمود أقوى من الاحتلال.
غزة لمن لا يعرفها لا تتجاوز مساحتها “310”  كيلو متر مربع، يسكنها أكثر من مليون وستمائة الف فلسطيني ، اغلبهم من اللاجئين؛  الذين هجّروا بقوة السلاح، وبفعل المجازر  التي اقترفها العدو الصهيوني، ومن هنا فهي أكثر بقعة كثافة بالسكان في العالم، وهي اكثر وطن يتعرض للحصار،  ويتعرض للاحتلال والمذابح  .
غزة اجتاحتها قوات العدو الصهيوني عام 1956 في العدوان الثلاثي على مصر، فقتلت وأبادت عشرات الالاف من ابنائها ، واجبرت على الانسحاب،  وعادت قوات الغزو احتلالها في عدوان 67، واقترفت جرائم حرب ، كما قتلت الاسرى المصريين باعترافات جنرالات العدو ، وعلى رأسهم  ابن اليعازر، صديق مبارك،  وغزة تعرضت لعدوان أثم عام 2008 واوائل 2009 استعمل فيه العدو الاسلحة المحرمة  دوليا “الفوسفور الابيض” فصمدت وانتصرت ، بعد أن قدمت أكثر من “1400”شهيد ، وعشرة الاف جريح، ويعاود هذا العدو الاحمق العدوان  في شهر تشرين الثاني الماضي 2012، فيحصد الفشل والهزيمة  ثانية ، بعد أن فاجأته صواريخ المقاومة فوصلت القدس وتل ابيب ، وأجبرت اكثر من اربعة ملايين صهيوني ، وفي مقدمتهم زعيم هذه العصابات نتنياهو من دخول الملاجئ ، وطلب الهدنة ،   والتسليم  بشروط المقاومة.
وغزة لمن لا يعرف  هي أول الرصاص الذي أطلقه ابوجهاد  ورفاقه ، في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، مفجرين  المقاومة المسلحة ، وهي اول الحجارة التي انطلقت من مخيم جباليا، معلنة انتفاضة الحجارة ، التي اربكت العدو  واجهضت والى الابد مشروعه التوسعي،  وبقيت على العهد.. لم  تجبن ،ولم تهن وتحزن ، وأصرت أن تناطح المخرز الصهيوني بالكف الفلسطيني،  وتنتصر ويفشل العدو، ويضطر أكثر جنرالاته فاشية  وهمجية  أن ينسحب من غزة ،  وان يزيل مستعمراته ويرحل مستوطنيه ، وهي خطوة  بالغة الدلالة ، تؤكد بداية العد الصهيوني للانسحاب من الارض الفلسطيمنية المحتلة.
ومن هنا تمنى رابين  أن يصحو يوما وقد غرقت غزة في البحر،  ومضى رابين وشارون وموفاز واخيرا أعلن باراك اعتزاله العمل السياسي بعد فشله في العدوان الاخير ،  وبقيت غزة  صامدة لم تغرق في البحر،  ولا في الرمال، تتحدى امبراطورية الشر بالارادة التي لا تلين.
لقد تحولت غزة بصبرها  وارادتها وصمودها الى اسطورة، تحمل اسم فلسطين ، كل فلسطين من البحر الى النهر،  تجسد نكبة  الوطن  الذي لا ينسى ، والشهداء الاحياء الباقين ، والقدس والاقصى  ، تهزأ  من  المؤامرات؛ التي لا تنتهي،  كما هزئت من الحصار.
باختصار...  غزة التي انطلق منها اول الرصاص ..اول المقاومة المسلحة ، وأول الحجارة ، واول الصواريخ الفلسطينية ،  هذه الغزة-العزة  التي يحملها احرار الامة والعالم في وجدانهم وضمائرهم،انتصرت  على الموت والحصار،  وتحمل البشرى بالانتصارالكبير،  وزوال الاحتلال. عن الدستور الارنية

كتب رشيد حسن : 
غزة انتصرت على الموت والحصار...انتصرت على حرب الابادة، والاسلحة المحرمة، انتصرت على الجوع والمرض،  واثبتت ان ارادة الحياة أقوى من الموت، ،وان ارادة الصمود أقوى من الاحتلال.
غزة لمن لا يعرفها لا تتجاوز مساحتها “310”  كيلو متر مربع، يسكنها أكثر من مليون وستمائة الف فلسطيني ، اغلبهم من اللاجئين؛  الذين هجّروا بقوة السلاح، وبفعل المجازر  التي اقترفها العدو الصهيوني، ومن هنا فهي أكثر بقعة كثافة بالسكان في العالم، وهي اكثر وطن يتعرض للحصار،  ويتعرض للاحتلال والمذابح  .
غزة اجتاحتها قوات العدو الصهيوني عام 1956 في العدوان الثلاثي على مصر، فقتلت وأبادت عشرات الالاف من ابنائها ، واجبرت على الانسحاب،  وعادت قوات الغزو احتلالها في عدوان 67، واقترفت جرائم حرب ، كما قتلت الاسرى المصريين باعترافات جنرالات العدو ، وعلى رأسهم  ابن اليعازر، صديق مبارك،  وغزة تعرضت لعدوان أثم عام 2008 واوائل 2009 استعمل فيه العدو الاسلحة المحرمة  دوليا “الفوسفور الابيض” فصمدت وانتصرت ، بعد أن قدمت أكثر من “1400”شهيد ، وعشرة الاف جريح، ويعاود هذا العدو الاحمق العدوان  في شهر تشرين الثاني الماضي 2012، فيحصد الفشل والهزيمة  ثانية ، بعد أن فاجأته صواريخ المقاومة فوصلت القدس وتل ابيب ، وأجبرت اكثر من اربعة ملايين صهيوني ، وفي مقدمتهم زعيم هذه العصابات نتنياهو من دخول الملاجئ ، وطلب الهدنة ،   والتسليم  بشروط المقاومة.
وغزة لمن لا يعرف  هي أول الرصاص الذي أطلقه ابوجهاد  ورفاقه ، في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، مفجرين  المقاومة المسلحة ، وهي اول الحجارة التي انطلقت من مخيم جباليا، معلنة انتفاضة الحجارة ، التي اربكت العدو  واجهضت والى الابد مشروعه التوسعي،  وبقيت على العهد.. لم  تجبن ،ولم تهن وتحزن ، وأصرت أن تناطح المخرز الصهيوني بالكف الفلسطيني،  وتنتصر ويفشل العدو، ويضطر أكثر جنرالاته فاشية  وهمجية  أن ينسحب من غزة ،  وان يزيل مستعمراته ويرحل مستوطنيه ، وهي خطوة  بالغة الدلالة ، تؤكد بداية العد الصهيوني للانسحاب من الارض الفلسطيمنية المحتلة.
ومن هنا تمنى رابين  أن يصحو يوما وقد غرقت غزة في البحر،  ومضى رابين وشارون وموفاز واخيرا أعلن باراك اعتزاله العمل السياسي بعد فشله في العدوان الاخير ،  وبقيت غزة  صامدة لم تغرق في البحر،  ولا في الرمال، تتحدى امبراطورية الشر بالارادة التي لا تلين.
لقد تحولت غزة بصبرها  وارادتها وصمودها الى اسطورة، تحمل اسم فلسطين ، كل فلسطين من البحر الى النهر،  تجسد نكبة  الوطن  الذي لا ينسى ، والشهداء الاحياء الباقين ، والقدس والاقصى  ، تهزأ  من  المؤامرات؛ التي لا تنتهي،  كما هزئت من الحصار.
باختصار...  غزة التي انطلق منها اول الرصاص ..اول المقاومة المسلحة ، وأول الحجارة ، واول الصواريخ الفلسطينية ،  هذه الغزة-العزة  التي يحملها احرار الامة والعالم في وجدانهم وضمائرهم،انتصرت  على الموت والحصار،  وتحمل البشرى بالانتصارالكبير،  وزوال الاحتلال. عن الدستور الارنية