ففي العام 2016، خنقت بلوش حتى الموت على يد شقيقها "دفاعا عن الشرف" إذ كانت تنشر صورا ذاتية لها وتسجيلات اعتبرها الجاني "استفزازية".
وقد ألقي القبض على الفاعل محمد وسيم، وبعد أيام قال خلال مؤتمر صحفي إنه غير نادم على ما فعله وإنه "بالطبع" قتل شقيقته لأن سلوكها أصبح "غير مقبول".
وذكر ساردار محمود محامي الدفاع الموكل قضية وسيم لوكالة فرانس برس في محكمة مدينة مولتان (شرق باكستان) أن موكله وجد مذنبا وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وفي وقت سابق قالت أنوار ماي والدة بلوش لوكالة فرانس برس إنها تأمل بأن تتم تبرئة ابنها، موضحة "إنه بريء هي كانت ابنتي وهو ابني".
وقد تصدرت جريمة قتل قنديل بلوش العناوين حول العالم وساهمت في تجديد الدعوة إلى اتخاذ إجراءات ضد ما يسمى بـ"جرائم الشرف" التي عادة ما تكون ضحاياها نساء ويفلت مرتكبوها من العقاب.
وبعد ثلاثة أشهر على هذه الجريمة، أقر البرلمان قانونا جديدا يفرض عقوبة السجن مدى الحياة على مرتكبي جرائم الشرف.