الكاشف نيوز - وكالات
توفي الطفل ميغيل ألفيس، البالغ من العمر عامين، في البرازيل عانى من مرض ضمور العضلات الشوكي، بعد أن سرق والده جزءًا من أموال التبرعات لعلاج ابنه وصرفها على الترفيه.
بدأ والدا الطفل ميغيل بجمع الأموال لعلاج ابنهما منذ عام 2018، بعد أن تم تشخيص مرضه في عمر سبعة أشهر، وتقدر كل جرعة من الدواء اللازم بـ90.5 ألف دولار، بحسب ما نقلته صحيفة "بورتال آر7"، بحسب ما نشرت سبوتنيك.
وجمعت الأسرة 248 ألف دولار ووضعوا الأموال على أربعة حسابات، وبذلك كان كل من الوالدين يسيطر على نصفها، ومن ثم قام الأب بإخبار الأسرة أنه ذاهب في رحلة عمل.
ومنذ ذلك الحين لم تره الأسرة إلا بضع مرات، ثم لاحظت الأم أنه يتم سحب كمية كبيرة من أموال التبرعات وشكت المرأة إلى الشرطة في يوليو الماضي.
ألقي القبض على والد الصبي البالغ من العمر 37 عامًا، ماتيوس إنريك ليروي ألفيس، في فندق فخم، وقد تبين أنه عاش في الفندق لمدة شهرين وأنفق 150 ألف دولار، وأثناء الاعتقال، أخبر ماتيوس الشرطة أنه كان ضحية الابتزاز.
ولنقص الأموال كان على الصبي الانتظار حتى أغسطس، لتلقي جرعة جديدة من الدواء على حساب الدولة، وللأسف توفي ميغيل في 17 أكتوبر في منزله.