الكاشف نيوز - وكالات
مقتل طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات على يد مراهق في الـ 13 من العمر، كانت قضية كفيلة أن تقلب الموازين في الصين، فرغم ثبوت الجريمة ومعرفة المتهم إلا أنه لن يحاكم أو توجه إليه اتهامات.
أثارت القضية، في مدينة داليان الشمالية الشرقية، جدلًا حادًا حول متى وكيف ينبغي معاقبة الجناة الشباب، فبموجب القانون الجنائي الصيني، يمكن اعتبار الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و18 عامًا مسؤولين جنائيًا إذا ارتكبوا جريمة خطيرة، مثل القتل أو الاغتصاب أو الاتجار بالمخدرات أو السطو أو الحرق العمد. يمكن توجيه الاتهامات الجنائية لمن تجاوزوا سن 18 عامًا عن أي نوع من أنواع الجرائم، بحسب ما نشر موقع "سي إن إن" الأمريكي.
لكن الذين تقل أعمارهم عن 14 سنة لا يمكن توجيه تهم إليهم ومعاقبتهم كمجرمين، إما يتم إعادتهم إلى والديهم ليتم تأديبهم أو في حالات نادرة يتم إرسالهم إلى منشأة إصلاحية للمذنبين الصغار، وفقًا لميشيل مياو، خبيرة القانون الجنائي في جامعة هونج كونج الصينية.