عمان - الكاشف نيوز
على مدار التاريخ، يظهر بعض القتلة والمجرمين الذين تخلوا قلوبهم من الرحمة، والذين الحقوا بضحاياهم كماً من الأذى والمعاناة الجسدية والنفسية التي يعجز العقل عن استيعابها، والتي أفزعت وأرقت منام كل من شاهدها أو سمع بها من العامة أو من وسائل الإعلام أو القضاءورجال الشرطة، من بينهم هذه الجرائم التي ارتكبها أشخاصاً يتمتعون بقدر مخيف من الشر والسادية، والتي نشرها موقع "List Verse" الإلكتروني.
1- تعذيب وقتل "سيلفيا لايكنز"
من بين كل الجرائم التي تم ارتكابها في الولايات المتحدة الأمريكية، وربما في العالم، تبقى جريمة احتجاز الفتاة "سيلفيا" وتعذيبها، على يد أرملة كانت تعتني بها وبأختها، واحدة من الجرائم التي تدعو على التعاطف الشديد مع الضحية والكراهية الشديدة للجاني.
كلف والدا "سيلفيا لايكنز" وأختها "جيني" أرملة أمريكية، تدعى "جريترود بانيسيويزكي"، من مدينة "إنديانا بولس" بولاية "إنديانا"، لترعى الفتاتين وأخذهما لتعيشا مع أولادها، إلا أن النتيجة كانت أن الامر انتهى بالفتاة الكبرى، "سيلفيا"، مربوطة وملقاة على مرتبة متسخة بقبو المنزل، حيث حبيستها الأرملة ومنعت عنها الطعام والشراب، قبل ان تسمح لأولادها بتعذيب الفتاة على سبيل التسلية.
بعد ان بدأت الأرملة نفسها في ضرب "سيلفيا" واحراقها بالسجائر وجرحها بالسكاكين والآلات الحادة، أصبح جثمان "سيلفيا"، التي كانت في حالة اعياء شديد من سوء التغذية، وسيلة التسلية المفضلة للأبناء، الذين تباروا في تجربة وسائل التعذيب والاهانة المختلفة، من بينها اطعامها البراز.
عندما اقتحمت الشرطة قبو منزل الأرملة "جريترود"، كانت "سيلفيا" تعاني من حالة هزال شديدة، جعلتها أشبه بالهيكل العظمي، إضافة على آثار التعذيب التي انتشرت في جميع انحاء جسدها، بما في ذلك المناطق الحساسة، وقد أفاد تقرير الطبيب الشرعي أن وفاة "سيلفيا" حدثت بسبب نزيف المخ والجفاف وسوء التغذية، تم انتاج فيلماً سينمائياً عن قضية "سيلفيا"، اسمه "جريمة أمريكية"، أو (An American Crime)
2- غرفة تعذيب "ديفيد باركر"
اشتهر "ديفيد راي باركر" بلقب سفاح صندوق الألعاب (Toy Box Killer)، بعد القبض عليه والكشف عن غرفته الخاصة التي كان يعذب فيها ضحاياه، والتي احتوت على عدد كبير من الأدوات المستخدمة في التعذيب، إلى جانب طاولة مزودة بقيود لتثبيت الضحية.
تم اكتشاف أمره بعدما تمكنت ضحيته الأخيرة من الهرب، وقدر عدد ضحاياه بحوالي 60 ضحية، وإن لم يعثر على أجسادهم أو اشلائهم جميعاً، حيث تعتقد الشرطة أنها غالباً قد تخلص من بقايا أجساد عدد كبير من ضحاياه.
اعتاد "ديفيد" أيضاً تسجيل عمليات التعذيب على شرائط فيديو، وقد أوضح فيما بعد في التحقيقات أن هذه التسجيلات كانت مصدراتً كبيراً لسعادته، وأنه كان بشعر بالاستمتاع أثناء تسجيلها ومشاهدتها، وقد حكم عليه بالسجن لمدة 223 سنة، ومات متأثراً بأزمة قلبية سنة 2002.
3- آكل الأطفال "ألبرت فيش"
يرى البعض أن "أبرت فيش" مرشح بقوة للقب أكثر سفاحي العالم شراً وسادية، وقد تخصص في اختطاف وتعذيب وقتل الأطفال، وفي بعض الأحيان، أكلهم.
تم اعدام "ألبرت" سنة 1936، بتهمة تعذيب وقتل ثلاثة أطفال، إلا أن ما يميز "ألبرت" حقاً هو تعذيبه للآباء أيضاً، وليس فقط للأطفال المخطوفين، فكما كشفت تحقيقات القضية وبلاغات الآباء، كان "أبرت" يرسل خطابات مجهولة المصدر، يصف فيها عملية تعذيب الطفل لوالدية، وطريقة قتله وتقطيعه، ثم يستمر في الوصف ليشرح بالتفصيل كيف طبخ كل جزء من أجزاء الطفل، وكيف كان طعم كل جزء، وأي الأجزاء كان المفضل بالنسبة له.
4- سفاحا الفتيات
اشتهر الثنائي "لورانس بيتيكر" و"روي نوريس" باسم سفاحي صندوق الأدوات (Tool Box Killers)، وقد اختطفا وعذبا وقتلا 5 فتيات، بأبشع الطرق الممكنة، والتي كانت تتضمن دائماً استخدام الأدوات أو العدد، مثل المطارق والمفكات والكماشات.
تراوحت أعمار الضحايا الخمس بين الـ 13 والـ 18 سنة، ووقعت جميع عمليات الاختطاف بمنطقة جنوب ولاية "كاليفورنيا"، في فترة 5 أشهر بعام 1979، كما قاما بتسجيل صرخات وبكاء ضحاياهم على أشرطة صوتية، وقد حكى القاضي الذي تولى قضيتهم واستمع إلى الأشرطة كيف يطارده صراخ الفتيات وأنينهن بعد سنوات طويلة من المحاكمة، وكيف يحلم بالكوابيس ويقوم من نومه فزعاً، وهو يحاول ان ينقذهن بلا فائدة.
5- تجارب العالم النازي جوزيف منغليه
عرف بين زملائه بالمعسكرات النازية باسم "ملاك الموت"، كان الطبيب الألماني "جوزيف" مولعاً بإجراء التجارب على البشر، وقد اكتسب سمعة شيطانية عبر التاريخ، بسبب التجارب المحرمة التي كان يجريها على السجناء، وقد اهتم الطبيب النازي بالتجارب المتعلقة بالتوائم بشكل خاص، وبالتحديد التوائم الأطفال.
التجارب كانت تتضمن التقييد بالأربطة على طاولة الكشف، وقطع أجزاء من الجسم، وحقن العينين بمواد كيميائية حتى بغير لونها، وزرع أعضاء بعض الأشخاص في أجساد أشخاص آخرين.
هرب "جوزيف" إلى قارة أمريكا الجنوبية بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، حيث توفي في البرازيل بنوبة قلبية، سنة 1979، بعد ان بلغ عمره 67 عاماً.