عمان - الكاشف نيوز
بدم بارد، قام أردني قبل أعوام، بارتكاب جريمة تقشعر لها الأبدان، عندما طعن شخصا بواسطة “موس” طعنات عدة في بطنه حتى فارق الحياة.
لم يكتف بذلك، بل قام بتقطيع الجثة وسلخ اللحم عن العظام ليفرمه فيما بعد بواسطة “مفرمة” ووضع اللحم والعظام في أكياس سوداء حملها الى سد الملك طلال وقام بنثرها داخل السد، أما العظام، فقد أشعل بها النار حتى تحولت رمادا لغايات إخفاء آثار جريمته.
هذه الجريمة البشعة، حصلت عندما استثمر أبو ركان في إحدى المناطق، عمارة مكونة من محلات على ساحة مجمع باصات، وكان الشخص الذي راح ضحية هذه الجريمة مستأجرا لمحل منه بمبلغ 90 دينارا شهريا.
لكن أجرة المحل تراكمت على المستأجر الضحية، ما دفع مرتكب الجريمة لإقامة دعوى قضائية موضوعها إخلاء مأجور ومطالبة بالأجور، حسب ما ورد في لائحة قرار الاتهام من ملفات القضاء.
بعد أيام من إقامة الدعوى، توجه المستأجر إلى المحل الذي كان يعمل به المتهم في العمارة نفسها، بقصد حل الخلاف بينهما، إلا أن ذلك لم يتم، وبدلا من ذلك وقعت مشاجرة بينهما نفذ على إثرها أبو ركان جريمته وحاول بعثرة الأدلة كي لا يتم اكتشاف أمره.
حاول أبو ركان الهرب من جريمته تحت ستار أنه يعاني من أمراض نفسية أو عقلية دفعته لارتكاب مثل هذه الجريمة المروعة، لكن المحكمة ومن خلال الجلسات كانت تلاحظ أن المتهم طبيعي، ولم تلاحظ على تصرفاته وسلوكه ما يدل على الريبة أو أنه مريض نفسي، فيما لم يقدم محامي الدفاع أي تقارير تشير إلى أي مرض نفسي.
وفي منتصف العام 2019، تم تجريم المتهم أبو ركان بجرم “القتل القصد خلافا لأحكام المادة (326) من قانون العقوبات والحكم عليه بوضعه في الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة عشرين سنة”.