أخر الأخبار
الشعلة لم تنطفئ
الشعلة لم تنطفئ

 

كتب رشيد حسن
بكل ثقة ، وبأعلى الصوت ، نطمئن كل من أشرق الربيع العربي في روحه، وأينع في وجدانه،  بانه باق وسيستمر، وان الشعلة الي أطلقها الشهيد البوعزيزي في مدينة سيدي بوزيد بتونس الخضراء،  قبل عامين بالتمام والكمال،  لم ولن تنطفئ، وها هي الثورة تتجدد  من نفس المدينة ، وعلى لسان رفاق الشهيد،”ارحل..ارحل”  يقولوها اليوم للغنوشي والمرزوقي وابن جعفر،  لان الحكومة لم تنجز ما وعدت ،  ولم تقم بتحقيق أهداف الثورة، في العيش الكريم والحرية والديمقراطية.
وهذا يعني بصريح العبارة ، ان الثورة مستمرة،، وقادرة على التجدد  والانبعاث من جديد،  ولن تستطيع النهضة ولا أي حزب ، ولا اية قوة مصادرتها واخماد جذوتها، فكما انتصرت على بطش وجبروت ابن علي ، ستنتصر حتما على كل قوة تحاول  اجهاضها او حرفها عن مسارها.
..والمشهد نفسه يتكرر في مصر المعمورة، فالخلافات بين المعارضة والحكم ومؤيديه الاسلاميين على الدستور، هي مؤشر على أن الثورة  مستمرة ، ولم تنطفئ، ولا تزال شعلتها متأججة في ميدان التحرير، وكل ميادين مصر، وان شباب الثورة يقظ ، ولن يسمح  باجهاضها ، او الاتفاف عليها باي شكل من الاشكال.
ان من شاهد  اقبال الشعب المصري على الاستفتاء ، والطوابير التي اصطفت امام مراكز الاقتراع، يطمئن بان الثورة تجذرت في ارض الكنانة،  وان الشعب المصري  الذي أصر في المدن والنجوع والارياف والعشش والعشوائيات  ،على ان يقول كلمته، بكل حرية وشفافية وباسلوب حضاري  راق ، رغم الاختلاف الشديد في وجهة النظر ، هو  شعب مؤمن بالثورة وبالديمقراطية، وهي أيضا رسالة الى النظام، بأن هذا الشعب الذي كسر الخوف والصمت ، وأسقط أعتى الطغاة ومن لف لفه،لن يسمح لحزب أو جماعة أو فئة  بمصادرة ثورته ، التي اخرجته الى فضاء الحرية الرحب.
ومن مصر وتونس الى اليمن، فالجماهير لا تزال مؤمنة بالثورة،   وتصر بكل قوة واندفاع، على اكمال المشوار، وتحرير البلاد والعباد من أعوان وزبانية النظام السابق، ويكفي انها اسقطت مؤامرة التقسيم،ولن يهدأ لها بال حتى تحقق الثورة اهدافها النبيلة.
الربيع العربي لم تنطفئ شعلته ،بل بقيت مضيئة متمثلة بالحراكات الشعبية  في الاردن والمغرب والبحرين والسودان والعراق وفلسطين  والكويت وعمان ..الخ  وقد  استطاع هذ الحراك ان يحقق  بعضا من اهدافه  من خلال سلميته المشروعة ، التي احرجت الانظمة، واجبرتها على التسليم  بمشروعية وحق الجماهير في التظاهر السلمي ، والتعبير عن ارائها ومعتقداتها ، وحقها في الحرية والديمقراطية والانتخابات النزيهة وتداول السلطة احتكاما لصناديق الاقتراع.
مطمئنون بعد مرور  عامين على هبوب رياح الربيع العربي، بان رياحه ستخفق في كل الاقطار من الماء الى الماء، وان تداعيات الزلزال لن تهدأ ،  حتى تزلزل الارض العربية كلها، وتخرج شقائق النعمان من بين احشائها.
باختصار.... نقول لكل المشككين  والمتشائمين، بان الثورات لا تحقق أهدافها  في عام او عامين ،  بل تحتاج وقتا طويلا،  لان تركة الطغاة ثقيلة  جدا  ، فالثورة الفرنسية بعد عشر سنوات استولى عليها نابليون،  واحتاجت لسنوات طويلة حتى حققت كافة اهدافها.
اطمئنوا ..  فالقادم أفضل، رغم التضحيات الجسام ..والدماء المراقة، بفعل المؤامرات الاميركية والغربية...وحتما سيزهر الربيع العربي في الاقطار العربية كافة ...ومن يعش ير.   عن الدستور الاردنية  

كتب رشيد حسن



بكل ثقة ، وبأعلى الصوت ، نطمئن كل من أشرق الربيع العربي في روحه، وأينع في وجدانه،  بانه باق وسيستمر، وان الشعلة الي أطلقها الشهيد البوعزيزي في مدينة سيدي بوزيد بتونس الخضراء،  قبل عامين بالتمام والكمال،  لم ولن تنطفئ، وها هي الثورة تتجدد  من نفس المدينة ، وعلى لسان رفاق الشهيد،”ارحل..ارحل”  يقولوها اليوم للغنوشي والمرزوقي وابن جعفر،  لان الحكومة لم تنجز ما وعدت ،  ولم تقم بتحقيق أهداف الثورة، في العيش الكريم والحرية والديمقراطية.

وهذا يعني بصريح العبارة ، ان الثورة مستمرة،، وقادرة على التجدد  والانبعاث من جديد،  ولن تستطيع النهضة ولا أي حزب ، ولا اية قوة مصادرتها واخماد جذوتها، فكما انتصرت على بطش وجبروت ابن علي ، ستنتصر حتما على كل قوة تحاول  اجهاضها او حرفها عن مسارها.

..والمشهد نفسه يتكرر في مصر المعمورة، فالخلافات بين المعارضة والحكم ومؤيديه الاسلاميين على الدستور، هي مؤشر على أن الثورة  مستمرة ، ولم تنطفئ، ولا تزال شعلتها متأججة في ميدان التحرير، وكل ميادين مصر، وان شباب الثورة يقظ ، ولن يسمح  باجهاضها ، او الاتفاف عليها باي شكل من الاشكال.

ان من شاهد  اقبال الشعب المصري على الاستفتاء ، والطوابير التي اصطفت امام مراكز الاقتراع، يطمئن بان الثورة تجذرت في ارض الكنانة،  وان الشعب المصري  الذي أصر في المدن والنجوع والارياف والعشش والعشوائيات  ،على ان يقول كلمته، بكل حرية وشفافية وباسلوب حضاري  راق ، رغم الاختلاف الشديد في وجهة النظر ، هو  شعب مؤمن بالثورة وبالديمقراطية، وهي أيضا رسالة الى النظام، بأن هذا الشعب الذي كسر الخوف والصمت ، وأسقط أعتى الطغاة ومن لف لفه،لن يسمح لحزب أو جماعة أو فئة  بمصادرة ثورته ، التي اخرجته الى فضاء الحرية الرحب.

ومن مصر وتونس الى اليمن، فالجماهير لا تزال مؤمنة بالثورة،   وتصر بكل قوة واندفاع، على اكمال المشوار، وتحرير البلاد والعباد من أعوان وزبانية النظام السابق، ويكفي انها اسقطت مؤامرة التقسيم،ولن يهدأ لها بال حتى تحقق الثورة اهدافها النبيلة.

الربيع العربي لم تنطفئ شعلته ،بل بقيت مضيئة متمثلة بالحراكات الشعبية  في الاردن والمغرب والبحرين والسودان والعراق وفلسطين  والكويت وعمان ..الخ  وقد  استطاع هذ الحراك ان يحقق  بعضا من اهدافه  من خلال سلميته المشروعة ، التي احرجت الانظمة، واجبرتها على التسليم  بمشروعية وحق الجماهير في التظاهر السلمي ، والتعبير عن ارائها ومعتقداتها ، وحقها في الحرية والديمقراطية والانتخابات النزيهة وتداول السلطة احتكاما لصناديق الاقتراع.

مطمئنون بعد مرور  عامين على هبوب رياح الربيع العربي، بان رياحه ستخفق في كل الاقطار من الماء الى الماء، وان تداعيات الزلزال لن تهدأ ،  حتى تزلزل الارض العربية كلها، وتخرج شقائق النعمان من بين احشائها.

باختصار.... نقول لكل المشككين  والمتشائمين، بان الثورات لا تحقق أهدافها  في عام او عامين ،  بل تحتاج وقتا طويلا،  لان تركة الطغاة ثقيلة  جدا  ، فالثورة الفرنسية بعد عشر سنوات استولى عليها نابليون،  واحتاجت لسنوات طويلة حتى حققت كافة اهدافها.

اطمئنوا ..  فالقادم أفضل، رغم التضحيات الجسام ..والدماء المراقة، بفعل المؤامرات الاميركية والغربية...وحتما سيزهر الربيع العربي في الاقطار العربية كافة ...ومن يعش ير.   عن الدستور الاردنية