

الكويت - الكاشف نيوز : أكد جلالة الملك عبدالله الثاني "أن منطقتنا العربية ما زالت تعاني العديد من التحديات والأخطار، الناجمة عن عدم التوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، إلى جانب تفاقم الأزمة السورية وتصاعد حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوري الشقيق، والأعباء التي تتحملها الدول العربية المحيطة بسورية، واستمرار التحديات التي تواجهها بعض الدول الشقيقة بعد التحولات التي مرت بها لترسيخ أمنها واستقرارها".
وقال جلالته، في كلمة ألقاها أمس في مؤتمر القمة العربية في دورتها العادية الـ25 والمنعقدة حاليا في الكويت، إن "تفعيل منظومة التعاون والعمل العربي المشترك هو السبيل إلى تحقيق تطلعات شعوبنا في العيش بأمن وسلام، وبناء المستقبل الأفضل لها"، مشددا أن "الأردن سيواصل القيام بدوره الأخوي والإنساني، والارتقاء والنهوض بالتعاون العربي المشترك، وتسخير جميع إمكانياته وطاقاته في جميع المنابر الدولية، وبشكل خاص في مجلس الأمن، لخدمة المصالح والقضايا العربية".
وشدد جلالته في القمة، التي يرأس خلالها الوفد الأردني، على أن الأردن "قد دأب، منذ تأسيسه، على الالتزام بمبدأ الوسطية والاعتدال والتصدي بكل حزم لجميع أشكال الفرز الديني والعرقي والمذهبي ولمظاهر التطرف والإرهاب وأسبابها".