الكاشف نيوز - وكالات
نشرت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، صورا لجثة الملياردير، جيفري إبستاين، التي تظهر لأول مرة جرحه الدامي في الرقبة.
وتظهر الصور الأخرى التي التقطت داخل زنزانته في سجن نيويورك، عقدة حبل المشنقة المصنوعة من ملاءات الأسرة والأسلاك الكهربائية.
وتعرض هذه الصور لأول مرة، وتم التقاطها بواسطة مكتب الفاحص الطبي في مدينة نيويورك، بعد أن قتل إبستاين نفسه في زنزانته، في آب/أغسطس الماضي.
واعتبرت وفاة إبستاين، المتهم بالتحرش الجنسي بالقاصرات، رسميا انتحارا شنقا، وفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، إلا أن وفاته أثارت نظريات المؤامرة واسعة النطاق والتكهنات بأنه قد قتل بدلا من ذلك.
وتكشف الصور من داخل زنزانته أنه تم العثور على بقايا قطع قماش معلقة في النافذة وقطعة كبيرة من القماش على السرير العلوي.
وتم العثور أيضا على بقايا متعددة من الفراش البرتقالي على الأرض، بالإضافة إلى ملاحظة مكتوبة بخط اليد تشكو من ظروف السجن.
وأظهرت الصور من داخل الزنزانة أيضا، زجاجات متعددة للوصفات الطبية وعدة حبال كهربائية وأغطية أسرة كافية للعديد من النزلاء مُلقاة على الأرض.
وبالرغم من ذلك، كشف الدكتور مايكل بادن، الذي استأجره شقيق إبستاين للتحقيق في الوفاة، وكان حاضرا أثناء تشريح الجثة، أنه لم يتم التقاط صورة للرجل البالغ من العمر 66 عاما داخل زنزانته.
وقال إنه بدون تلك الصورة كان من الصعب تحديد سبب وفاة إبستاين، وقال إن الحكم الرسمي كان ”حكما سابقا لأوانه“.
ويعتقد الدكتور بادن أن الأدلة الجنائية التي نشرت حتى الآن في وفاة إبستاين، تشير إلى القتل والخنق أكثر من الانتحار.
وأشار إلى أن عقدة الحبل الموجودة في زنزانة إبستاين لم تكن ملطخة بالدماء على الرغم من أن صورة تشريحه تظهر جرحا حول عنقه.
وقال الدكتور بادن، إن الجرح عبر رقبة إبستاين كان أكثر شيوعا مع شخص تم خنقه بسلك بدلا من الشنق، كما أشار إلى الكسور المتعددة التي أصيب بها في عنقه.
وكان قد تم العثور على إبستاين ميتا في 10 أغسطس، وأعلنت وفاته بأنها انتحار ظاهر، ولكن لم يتم تحديد أي قرار رسمي.
وتخضع ظروف وفاته للتحقيق الآن من قبل وزارة العدل، وقبل وقت وفاته كان إبستاين ينتظر المحاكمة بتهمة الاتجار بالجنس للفتيات القاصرات.
وكان قد تم العثور على إبستاين ميتا في 10 أغسطس، وأعلنت وفاته بأنها انتحار ظاهر، ولكن لم يتم تحديد أي قرار رسمي.