الكاشف نيوز - وكالات
توج ريال مدريد بكأس السوبر الإسباني، اليوم الأحد، على حساب جاره اللدود أتلتيكو مدريد، بركلات الترجيح (4-1).
وجاء التتويج بعد مباراة ملحمية، انتهت بالتعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، على ملعب "الجوهرة المشعة" بمدينة جدة السعودية.
وبدأ ريال مدريد المباراة بضغط مبكر، حيث سدد كاسيميرو على مرمى أوبلاك، في الدقيقة 4، لكن السلوفيني تصدى بسهولة.
وتكرر السيناريو في الدقيقة 9، بتصويبة أخرى من مودريتش، أمسك بها حارس أتلتيكو مدريد.
ورفض جواو فيليكس هدية ثمينة من سيرجيو راموس، الذي مرر كرة بالخطأ في منطقة الجزاء، لكن البرتغالي الشاب سدد بجانب القائم الأيمن للحارس كورتوا، في الدقيقة 13.
وواصل أتلتيكو مدريد محاولاته، حيث صوب موراتا خارج إطار المرمى، في الدقيقة 20.
وحاول فيرلاند ميندي ظهير ريال مدريد بمهارة فردية، اختراق منطقة جزاء أتلتيكو، حيث راوغ الدفاع وسدد كرة، تصدى لها أوبلاك في الدقيقة 38.
ومع بداية الشوط الثاني، انطلق لوكا يوفيتش من وسط الملعب، حتى وصل إلى منطقة جزاء الروخي بلانكوس، لكن المدافع خيمينيز حول الكرة إلى ركنية، في الدقيقة 48.
وواصل يوفيتش محاولاته، حيث استلم كرة من لوكا مودريتش على حدود منطقة الجزاء، وسدد بجانب القائم الأيسر للحارس أوبلاك، في الدقيقة 51.
وأهدر الشاب فيدي فالفيردي، أخطر فرصة لريال مدريد في المباراة، عندما استقبل كرة عرضية من الطرف الأيمن، وسددها برأسه لكنها اصطدمت بقدمه وخرجت بغرابة شديدة، في الدقيقة 67.
وجاء الرد سريعًا من أتلتيكو، حيث استقبل لودي تمريرة في منطقة الجزاء، من زميله فيتولو، وسدد بقوة أعلى مرمى كورتوا، في الدقيقة 68.
وكاد ألفارو موراتا أن يخطف هدفا لأتلتيكو مدريد، عندما حصل على تمريرة من تريبير، في منطقة الجزاء، وسدد أسفل يسار الحارس كورتوا، الذي تألق في التصدي للكرة، بالدقيقة 79.
وأهدر الشاب رودريجو، فرصة الحسم في الوقت الأصلي لريال مدريد، في الدقيقة 91، حينما تلقى كرة عرضية، وسدد بقوة لكن أوبلاك تصدى ببراعة مجددا.
وخلال الشوط الإضافي الأول، لاحت فرص لكلا الطرفين، وكانت الأخطر من فيتولو على كورتوا، كما سدد كروس أعلى مرمى أوبلاك.
وواصل السلوفيني توهجه في الدقيقة 109، حيث أوقف هجمة مزدوجة من جانب الميرينجي، جاءت عبر مودريتش وماريانو دياز.
وتلقى فيدي فالفيردي البطاقة الحمراء، بعدما لم يجد حلا لانطلاقة موراتا نحو المرمى، سوى عرقلته من الخلف في الدقيقة 115، منقذا الريال من هدف محتمل.
واتجهت المباراة إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت للفريق الملكي، ليحقق لقبه الأول في الولاية الثانية لزيدان.