الكاشف نيوز - وكالات
تقدمت السلطات الأمريكية في ولاية ميزوري، بدعوى قضائية ضد المبشر جيم باكر، لترويجه خلطة وهمية عبر برنامجه التلفزيوني، ادعى أنها تعالج المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وذكر موقع إذاعة CHVN Radio الأمريكي، الأحد، أن باكر استضاف في 12 شباط فبراير الماضي، عبر برنامجه ”ذا جيم باكر شو“، امرأة من فريق عمله تُدعى شيريل سيلمان، حيث قدمها على أنها خبيرة في الصحة الطبيعية.
وسأل باكر سليمان عن إمكانية وجود علاج لفيروس كورونا الجديد، حيث طرح خلطة أطلقت عليها اسم ”الحل الفضي“، مدعية أنها ستكون علاجا مقبولا وفعالا لقتل فيروس كورونا الجديد.
وقالت سليمان: ”حسنا، لنفترض أنه لم يتم اختبار الخلطة على هذه السلالة من الفيروسات التاجية، ولكن تم اختبارها على سلالات أخرى من الفيروسات التاجية وتمكنت من القضاء عليها في غضون 12 ساعة“.
وزعمت سليمان أن الخلطة تعالج كل ما هو ممرض لجسم الإنسان، مدعية أن الحكومة الأمريكية، أثبتت أن لدى الخلطة القدرة على قتل كل العوامل والفيروسات الممرضة التي تم اختبارها عليها، بما في ذلك فيروس المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة ”السارس“، وفيروس نقص المناعة البشرية ”الإيدز”.
وأثناء بث الحلقة تم بيع أربع زجاجات من الخلطة على الهواء مباشرة، مقابل 80 دولارا أمريكيا للزجاجة الواحدة.
وهذا الأمر، اعتبرته السلطات الأمريكية في ولاية ميزوري، مخالفا للقانون، حيث يصنف ضمن بيع علاجات مزيفة.
وطالبت سلطة ميزوري في دعواها، بإيقاف المبشر جيم باكر وفريقه، ومنعهم من الترويج أو بيع منتجات مزيفة ذات صلة بعلاج فيروس كورونا المستجد.
كما وأرسل مكتب النائب العام في نيويورك للمبشر الأمريكي، في 3 آذار مارس الماضي، رسالة اتهمه فيها بالاحتيال على الجمهور.
وحذرت كل من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ولجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية، باكر في وقت سابق من هذا الشهر، من أن موقعه الإلكتروني وصفحته عبر موقع فيسبوك يبيعان عقاقير بشكل غير قانوني.
ولم يعد باكر الآن يبيع أو يروج لعلاج كورونا عبر موقعه الإلكتروني أو أي من صفحاته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم ذلك تُصر السلطات في ميزوري على مواصلة مقاضاته للحصول على أمر قضائي يمنعه هو وفريقه من بيع علاجات في المستقبل.