الكاشف نيوز - وكالات
سيارات شرطة تحيط منزل السفاح الأمريكي "جيري هيدنك"، في ولاية فيلا دلفيا بأمريكا، ونزل الضابط الأمريكي وطلب من القوة الأمنية اقتحام المنزل القديم، وسط ترقب من المواطنين، عما يحدث في شارعهم، بينما كانت ترافق الضابط الأمريكي، فتاة مصدومة مما حدث لها ونجت منه وقادتهم إلى داخل المنزل، الذى يبعث برائحة كريهة، ويجد الضابط فتاتين معلقتان بالحبال تستغيثان بالشرطة، فطلبا لهما الإسعاف لنقلهما، ثم عثر المحقق الأمريكي على سلخانة بداخل المنزل بها أشلاء بشرية وحفرة وآلة لفرم اللحوم.
جهز "جيرى" منزله لاستقبال ضحاياه، بحيث لم يستطيعوا الإفلات أو الاستغاثة بأحد، حيث وضع قضبان حديدية على الأبواب والشبابيك، واشترى السلاسل والقيود ثم حفر حفرة بعمق 4 أمتار.
استقبل "جيرى" أولى ضحاياه في منزله اللعين عام 1986، وهى "جوزيفينا" الفتاة السمراء، حيث قام بتقيدها وتعذيبها بعد اغتصابها، والقى بها في الحفرة ومارس معها كل أنواع التعذيب حتى توافق أن تكون مساعدة له، وتستدرج ضحايا جدد الى منزله كى تنجو من التعذيب.
بالفعل، أصبحت "جوزيفينا" مساعدة "جيري"، واعتبرها صديقته الوحيدة، حيث استقطب بعدها ثلاث ضحايا آخرين، هم ليزا توماس، وساندرا لينسي، وديبرا دودلي، واستخدم معهما كافة وسائل التعذيب السادية، كما حبسهم داخل الحفرة لأيام، لكن كانت "ديبرا" هي الوحيدة التي تخالف أوامره بشكل مستمر، حتى قام بقتلها وتقطيع جسدها، وشوائه وتقديمه كطعام للأخريات، وإجبارهن على تناوله.
سقط "جيرى" في قبضة الشرطة ، عندما استعطفته "جوزيفينات" ضحيته الأولى أثناء سيرهم بالسيارة، لزيارة أسرتها والعودة له مجددا مقابل أن تستقطب له ضحية جديدة ،وهى" أجينس ادامز" التي كانت آخر ضحاياه، وبعد عودة "جوزيفينا إلى منزل أسرتها أخبرتهم بما حدث لها، حتى أبلغت عنه الشرطة، ليتم مداهمة منزل السفاح المجنون في مارس عام 1987، والبحث عنه والعثور على الفتيات مقيدات داخل الحفرة..