القاهرة - الكاشف نيوز
شهد مركز صان الحجر التابع لمحافظة الشرقية جريمة بشعة اهتز لها الشارع الشرقاوي، حيث دبر أخ لقتل أخيه بدم بارد، واستعان بآخرين لإتمام الجريمة الكاملة، دون أن تأخذه به شفقة أو رحمة، من أجل الحصول على المال .
بدأت القصة..حين عاد الضحية السيد.ع الى بلده في مركز صان الحجر ليقيم بها بعد أن كان مقيما في القاهرة، وقام بشراء تروسيكل ليعمل به، ويكسب رزقه، وهنا بدأ الطمع يدب في قلب الأخ القاتل وهو ر.ع ، وشرع في التخطيط لجريمته ليستولي على تروسيكل الضحية ويسرق أمواله.
قرر القاتل استدراج شقيقه الى منطقة بعيدة عن السكان، بعد أن اتفق مع شقيق زوجته لمعاونته في ارتكاب الجريمة، وأطراف آخرين من خارج العائلة، وبالفعل ذهب الضحية مع أخيه دون أن يعلم بنيته، وبعد وصولهم للمنطقة الخالية، قام الأخ ومعاونيه بتكبيل ضحيتهم، حتى لا يتمكن من المقاومة، ومن ثم تم ضربه بأداة خشبية على رأسه ضربا مبرحا لعدة مرات، ثم قاموا بإلقاء جثته في مصرف أبو لبن دائرة المركز.
وبعد أن ألقى الجناة الجثة في المصرف لإخفاء معالم جريمتهم، وظنا منهم أنها لن تنكشف، استولى الأخ القاتل على التروسيكل الذي قتل أخيه من أجله، وقام بسرقة كل ما كان في حوزته، وفر هاربا مع باقي شركائه.
وظهرت جثة القتيل بالمصرف، ليعثر عليها رجال الأمن منذ 3 أيام موثقا بالحبال ليتبين على الفور أنها جريمة قتل وليست حادثة غرق عادية، ومن هنا تبدأ التحريات.
تلقى مدير أمن الشرقية اللواء عاطف مهران إخطارا بورود بلاغ الى مركز شرطة صان الحجر يفيد بالعثور على الجثة، وبدأت التحقيقات حول الواقعة لكشف ملابسات الوفاة والقبض على الجناة، وتمكن رجال المباحث من محاصرة الشقيق القاتل بعد أن حامت حوله الشبهات، ليقوم بالإعتراف بإرتكابه الواقعة ويدل على شركائه.
اعترف القاتل بتفاصيل جريمته كاملة وأدلى بأسماء مساعديه، وتم تحويله للنيابة العامة، التي قررت اليوم اصطحابه لتمثيل الجريمة، كما اعترف شركائه أن القاتل الأخ " ر" هو من حرضهم على قتل أخيه من أجل سرقة التروسيكل والإستيلاء عليه، وقررت النيابة تجديد حبس المتهمين واستكمال التحقيقات معهم.